وأوضحت مصادر لـ"العربي الجديد" أنّ الاتفاق جاء بعد تشديد الحصار من قبل النظام السوري على الحي، الذي يضم قرابة خمسين ألفا من سكان الحي وسكان الأحياء الشمالية الشرقية من مدينة دمشق.
وفي الشأن نفسه، أكد مصدر من "المكتب الإعلامي لحي برزة الدمشقي"، لـ"العربي الجديد"، أن الاتفاق على التهجير قد تم بين المعارضة والنظام، لكن لم يتم تحديد وقت لدخول الحافلات إلى المنطقة، ولم يطلعهم أحد على تفاصيل الاتفاق إلى الآن.
وسيتم نقل الأهالي الراغبين بالخروج وعدم مصالحة النظام السوري إلى جرابلس وإدلب شمال سورية، بالإضافة إلى مقاتلي المعارضة السورية المسلحة بسلاحهم الخفيف.
وذكرت مصادر أنّ الدفعة الأولى من مسلّحي المعارضة والأهالي قد يتم إجلاؤها غدا الاثنين، بينما لم يتبين عدد الذين سيخرجون ضمن الاتفاق.
ويشن النظام السوري حملة عسكرية منذ ثمانين يوما على الأحياء الشمالية الشرقية من مدينة دمشق، وقد تمكن من السيطرة على مناطق عدة، ما أدى إلى فصل برزة البلد عن أحياء القابون وتشرين وجوبر.
ويخضع حي برزة لتهدئة بين المعارضة والنظام منذ أكثر من عام بعد اتفاق تم التوصل إليه، إلا أن النظام أعاد حصار الحي بالتزامن مع بداية الحملة العسكرية الأخيرة في فبراير/ شباط الماضي.