جرح مدنيون بقصف مدفعي من قوات النظام السوري، فجر اليوم الإثنين، على الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، بينما وقع قتلى وجرحى باشتباك بين قوات النظام ومليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في ريف دير الزور الشرقي.
وقال "مركز الغوطة الإعلامي" إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة عربين، ما أسفر عن جرح مدنيين، بينهم طفلة، وأضرار مادية جسيمة، كما طاول القصف بلدة جسرين وأطراف مدينة حرستا بالغوطة المحاصرة في ريف دمشق الشرقي.
وفي غضون ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية والدبابات الأحياء السكنية في مدينة كفرلاها بمنطقة الحولة وفي بلدة الغنطو وفي قريتي السعن الأسود والزعفرانة بريف حمص الشمالي، موقعة أضرارا مادية، بحسب ما أفاد به "مركز حمص الإعلامي".
ويخضع ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية لاتفاق خفض التوتر الموقع بين فصائل المعارضة السورية المسلحة والضامن الروسي للاتفاق ومحادثات أستانة.
وفي مدينة حماة، أصيب طفل بجروح بالغة جراء إطلاق نار من قبل عناصر قوات النظام السوري خلال تشييع أحد قتلاهم في حي المناخ بالمدينة، بينما أصيب عنصر من قوات النظام بإطلاق نار من قبل عناصر حاجز الزلاقيات بريف حماة الشمالي خلال احتفالات بالعام الجديد، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
من جانب آخر، تحدث "مركز إدلب الإعلامي" عن إصابة شخص جراء قصف مدفعي من قوات النظام على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، كما طاول القصف بلدة بداما القريبة.
إلى ذلك، تحدثت شبكة "فرات بوست" عن وقوع اشتباك بين قوات النظام ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، أمس الأحد، في بلدتي جزرة البوحميد (جزيرة) على الضفة الشرقية لنهر الفرات، ومعدان (شامية) على الضفة الغربية من النهر، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي شأن متصل، سيطرت "قوات سورية الديمقراطية"، مساء أمس الأحد، على قرية صبحية الواقعة شمال ناحية هجين، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش".
وسيطرت "قسد"، خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على تسع قرى في ريف دير الزور الشرقي على الطرف الشمالي والشرقي من حوض الفرات، وذلك بدعم من طيران التحالف الدولي ضمن إطار حملة "عاصفة الجزيرة" التي تشنها ضد تنظيم "داعش".
ومن جهة أخرى، أطلق مجهولون النار على قائد فصيل "لواء شهداء إنخل" المعارض للنظام السوري، ضاهر أحمد الزامل، في بلدة جاسم بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه بجروح.