لا تزال سورية تسجل موقعها في ذيل ترتيب مؤشر حرية الصحافة العالمي الذي تعتمده منظمة "مراسلون بلا حدود"، ومع مرور "اليوم العالم لحرية الصحافة"، الأحد 3 مايو/ أيار، لا تزال سورية تقبع في المركز 174 من بين 180 دولة على المؤشر، من حيث كونها الأخطر على الصحافيين في الشرق الأوسط، محافظة على هذا المركز المتدني منذ العام الماضي.
وزادت الانتهاكات بحق الصحافيين والصحافة في سورية منذ اندلاع الثورة عام 2011، ولا سيما بعد أن زاد النشاط الإعلامي لنشاطي الثورة والإعلاميين فيها، وشكلوا حالة موازية لإعلام النظام تطورت ولا تزال منذ تسعة أعوام.
وتقول "رابطة الصحافيين السوريين"، وهي منظمة تضم العديد من الصحافيين السوريين الذي يتخذون موقفاً معارضاً من النظام، أن "الإعلام السوري المستقل يلعب دوراً مهماً في الصحافة السورية، ونشأت منذ مطلع الثورة السورية، العديد من الهيئات والمؤسسات الإعلامية التي تحاول أن تمارس دورها المهني والأخلاقي، ولكن نقاط الصراع المختلفة ما زالت تزيد من العبء على الصحافة السورية".
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أطلقت الرابطة حملة تحت شعار "ارفعي الصوت سورية"، حيث تشير الرابطة إلى أن الحملة تعتبر دعوة من أجل أن تتشارك منظمات المجتمع المدني مع الصحافة من أجل قضية مشتركة وحساسة، وترتبط بعمل الفريقين.
وتحتوي الحملة على منشورات ومعلومات ومقاطع فيديو ومشاركات من صحافيين وفنانين ومن ناشطين وحقوقيين، وتهدف إلى حشد الهيئات والمؤسسات والأفراد للالتفات إلى الخطورة التي يعاني منها العمل الصحافي والعمل في الشأن العام في سورية، ومن المفروض أن تستمر الحملة شهراً كاملاً من 3 أيار/ مايو حتى 3 حزيران/ يونيو، فيما ستفتتح الحملة أعمالها بعقد منتدى عبر الإنترنت حول حرية الصحافة اليوم الأحد، بحسب الرابطة.
اقــرأ أيضاً
وتعرض الصحافيون والناشطون الإعلاميون للعديد من الانتهاكات، سواء من خلال القتل أو الاعتقال أو ملاحقة ذويهم، ووثق "المركز السوري للحريات الصحافية" في "رابطة الصحافيين السوريين" وقوع 1305 انتهاكات، ارتكبت في سورية وخارجها ضد الإعلاميين السوريين، منذ منتصف مارس/ آذار عام 2011 إلى نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي.
ويعتبر القتل أكثر أنواع الانتهاكات ارتكاباً بـ456 حالة قتل، من مجموع الانتهاكات الكلي الذي وثقه المركز خلال الفترة المذكورة. أما عن حالات الاعتقال والاحتجاز والاختطاف وحالات الإصابة والضرب، فبلغت 321 حالة اعتقال، و323 حالة احتجاز. في المقابل، ارتُكب 115 انتهاكاً ضد المراكز والمؤسسات الإعلامية، إضافةً إلى 90 حالة من الانتهاكات الأخرى (كالمنع من التغطية الصحافية، والتهديد، ومصادرة المعدات الصحافية، والملاحقة، وغيرها من الانتهاكات الأخرى).
وبحسب تصنيف المركز، تنوّعت فئات الإعلاميين (الجنس، النوع، الجنسية، خارج البلاد) الذين تعرضوا للقتل، فقد سجل المركز مقتل 456 إعلامياً منذ منتصف مارس/ آذار عام 2011 وحتى نهاية شهر فبراير/ شباط عام 2020، كان منهم 33 إعلامياً فقدوا حياتهم تحت التعذيب في سجون النظام السوري، و5 إعلاميين سوريين قتلوا خارج سورية، و64 إعلامياً (مراسل حربي) يعملون لدى قوى مسلحة في سورية، ومقتل 7 إعلاميات (سوريات وأجنبيات) في سورية، كما قُتل 19 إعلامياً أجنبياً في سورية، حيث كان نظام الأسد مسؤولاً عن مقتل 7 إعلاميين من الأجانب، فيما قَتَلَ تنظيم "داعش" 6 إعلاميين أجانب. كذلك يُعتبر النظام السوري المسؤول الأول عن الانتهاكات بارتكابه 602 انتهاك ضد الصحافيين والناشطين الإعلاميين، من مجموعها الكلي (1305 انتهاكات).
وتقول "رابطة الصحافيين السوريين"، وهي منظمة تضم العديد من الصحافيين السوريين الذي يتخذون موقفاً معارضاً من النظام، أن "الإعلام السوري المستقل يلعب دوراً مهماً في الصحافة السورية، ونشأت منذ مطلع الثورة السورية، العديد من الهيئات والمؤسسات الإعلامية التي تحاول أن تمارس دورها المهني والأخلاقي، ولكن نقاط الصراع المختلفة ما زالت تزيد من العبء على الصحافة السورية".
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أطلقت الرابطة حملة تحت شعار "ارفعي الصوت سورية"، حيث تشير الرابطة إلى أن الحملة تعتبر دعوة من أجل أن تتشارك منظمات المجتمع المدني مع الصحافة من أجل قضية مشتركة وحساسة، وترتبط بعمل الفريقين.
وتحتوي الحملة على منشورات ومعلومات ومقاطع فيديو ومشاركات من صحافيين وفنانين ومن ناشطين وحقوقيين، وتهدف إلى حشد الهيئات والمؤسسات والأفراد للالتفات إلى الخطورة التي يعاني منها العمل الصحافي والعمل في الشأن العام في سورية، ومن المفروض أن تستمر الحملة شهراً كاملاً من 3 أيار/ مايو حتى 3 حزيران/ يونيو، فيما ستفتتح الحملة أعمالها بعقد منتدى عبر الإنترنت حول حرية الصحافة اليوم الأحد، بحسب الرابطة.
وتعرض الصحافيون والناشطون الإعلاميون للعديد من الانتهاكات، سواء من خلال القتل أو الاعتقال أو ملاحقة ذويهم، ووثق "المركز السوري للحريات الصحافية" في "رابطة الصحافيين السوريين" وقوع 1305 انتهاكات، ارتكبت في سورية وخارجها ضد الإعلاميين السوريين، منذ منتصف مارس/ آذار عام 2011 إلى نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي.
ويعتبر القتل أكثر أنواع الانتهاكات ارتكاباً بـ456 حالة قتل، من مجموع الانتهاكات الكلي الذي وثقه المركز خلال الفترة المذكورة. أما عن حالات الاعتقال والاحتجاز والاختطاف وحالات الإصابة والضرب، فبلغت 321 حالة اعتقال، و323 حالة احتجاز. في المقابل، ارتُكب 115 انتهاكاً ضد المراكز والمؤسسات الإعلامية، إضافةً إلى 90 حالة من الانتهاكات الأخرى (كالمنع من التغطية الصحافية، والتهديد، ومصادرة المعدات الصحافية، والملاحقة، وغيرها من الانتهاكات الأخرى).
وبحسب تصنيف المركز، تنوّعت فئات الإعلاميين (الجنس، النوع، الجنسية، خارج البلاد) الذين تعرضوا للقتل، فقد سجل المركز مقتل 456 إعلامياً منذ منتصف مارس/ آذار عام 2011 وحتى نهاية شهر فبراير/ شباط عام 2020، كان منهم 33 إعلامياً فقدوا حياتهم تحت التعذيب في سجون النظام السوري، و5 إعلاميين سوريين قتلوا خارج سورية، و64 إعلامياً (مراسل حربي) يعملون لدى قوى مسلحة في سورية، ومقتل 7 إعلاميات (سوريات وأجنبيات) في سورية، كما قُتل 19 إعلامياً أجنبياً في سورية، حيث كان نظام الأسد مسؤولاً عن مقتل 7 إعلاميين من الأجانب، فيما قَتَلَ تنظيم "داعش" 6 إعلاميين أجانب. كذلك يُعتبر النظام السوري المسؤول الأول عن الانتهاكات بارتكابه 602 انتهاك ضد الصحافيين والناشطين الإعلاميين، من مجموعها الكلي (1305 انتهاكات).