وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 167 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني خلال عام 2016، معظمهم سقطوا على أيدي قوات النظام السوري.
وأوضح تقرير صادر عن الشبكة اليوم الأربعاء، أن 77 من الضحايا قتلوا على يد قوات النظام السوري، في حين قتل 55 على يد القوات الروسية، و18 على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وتسعة على يد فصائل المعارضة المسلحة، وواحد برصاص قوات الإدارة الذاتية الكردية، وسبعة قتلتهم جهات مجهولة.
كما وثق التقرير 448 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني في عام 2016، 257 منها على يد قوات النظام السوري، 89 منها استهدفت منشآت طبية، و41 اعتداء على سيارات إسعاف، و120 حادثة طاولت مراكز للدفاع المدني، وسبعة استهدفت مراكز للهلال الأحمر.
كما ارتكبت القوات الروسية 174 اعتداء، 74 منها على منشآت طبية، و55 استهدفت سيارات إسعاف، و38 على مراكز للدفاع المدني، و7 استهدفت مراكز للهلال الأحمر.
وأوضح تقرير صادر عن الشبكة اليوم الأربعاء، أن 77 من الضحايا قتلوا على يد قوات النظام السوري، في حين قتل 55 على يد القوات الروسية، و18 على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وتسعة على يد فصائل المعارضة المسلحة، وواحد برصاص قوات الإدارة الذاتية الكردية، وسبعة قتلتهم جهات مجهولة.
كما وثق التقرير 448 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني في عام 2016، 257 منها على يد قوات النظام السوري، 89 منها استهدفت منشآت طبية، و41 اعتداء على سيارات إسعاف، و120 حادثة طاولت مراكز للدفاع المدني، وسبعة استهدفت مراكز للهلال الأحمر.
كما ارتكبت القوات الروسية 174 اعتداء، 74 منها على منشآت طبية، و55 استهدفت سيارات إسعاف، و38 على مراكز للدفاع المدني، و7 استهدفت مراكز للهلال الأحمر.
وسجل التقرير أربعة حوادث اعتداء نفذها تنظيم "داعش" استهدفت منشأتَين طبيتين وسيارة إسعاف ومركزاً للهلال الأحمر.
وارتكبت فصائل المعارضة المسلحة ثمانية اعتداءات على منشآت طبية وسيارتي إسعاف، ومركز للدفاع المدني وآخرَ للهلال الأحمر. في حين وقعت خمسة اعتداءات على يد جهات مجهولة.
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إن "هجمات القوات الروسية على المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني وكوادرها، يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي والمتعمد في كثير من الأحيان والذي تسبب بآلام مضاعفة للجرحى والمصابين، كما هو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشعب السوري، في رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما فيها المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تَفْنَوا".
واعتمد التقرير على روايات ناجين أو أهالي الضحايا، إضافة إلى عمليات تدقيق وتحليل الصور والفيديوهات وبعض التسجيلات الطبية.
وأشار التقرير إلى أنّ الهجمات الواردة تُشكل خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 ورقم 2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، كما تُشكل جريمة القتل العمد انتهاكاً للمادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يرقى بها إلى جرائم حرب.
وأكَّد التقرير ضرورة إحلال مجلس الأمن السلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب، وتوسيع العقوبات لتشمل النظامين الروسي والإيراني المتورطَين مباشرة في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.
وأوصى التقرير المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة لإسعاف المرضى ونقلهم إليها، خصوصاً بعد توثيق حالات وفاة كثير من المرضى بسبب النقص في الكوادر الطبية.
(العربي الجديد)