أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، اليوم الجمعة، وفاة مصابين اثنين بفيروسكورونا، وتسجيل 22 إصابة جديدة في البلاد، ليرتفع عدد الوفيات إلى 16، والإصابات إلى 394، تعافى منها 126.
وأوضحت الوزارة في بيان، نقلته وكالة "سانا" الرسمية، أنّ المصابين الجدد هم مخالطون لمصابين سابقين، ولم تذكر المناطق التي سجّلت فيها الإصابات الجديدة.
ومساء أمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تسجيل أول إصابة بالفيروس في محافظة إدلب، شمالي البلاد.
وأضافت أنّها بدأت بحصر المخالطين لإجراء الفحوص لهم، كما دعت لاجتماع طارئ لخلية متابعة الأزمة، من أجل تفعيل خطة الطوارئ.
ويعاني الشمال السوري من نقص في المستشفيات، وأجهزة التنفس، وأماكن العزل المجهزة، ويقطن المنطقة نحو أربعة ملايين نسمة، يتوزّع نحو مليون ونصف منهم على 1500 مخيم.
وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت الأمم، في وقت سابق، من حدوث كارثة في حال انتشر الفيروس في مخيمات الشمال السوري، ودعت إلى تفعيل إجراءات الطوارئ.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين في سورية، وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في وقت سابق إن النظام الصحي السوري غير مستعد إطلاقاً لتفشي واسع للفيروس التاجي.
وسجّلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في 22 مارس/ آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.