وقال عبد اللطيف الأحمد في منشور له على فيسبوك إنّ العائلة هي عائلة نازحة من دير الزور شاءت الظروف أن تصل إلى ريف حماة الشمالي ثم تجبر على النزوح. وكتب "عائلة فراتية هربت من قصف الأسد وجحيم داعش وبطش قسد لتستقر في شمال حماة بعد التهجير السابع وتكون المحطة الحاليّة تحت أغصان شجرة الزيتون بريف إدلب".
وبحسب احصائيات محلية، فقد تجاوز عدد النازحين جراء الحملات العسكرية على المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا قرابة النصف مليون نازح، حيث توزعت الحملات العسكرية على المنطقة على ثلاثة فترات الأولى بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2018 متسببة بنزوح 37 ألفا، والثانية بدأت في ديسمبر/ كانون الأول 2018 نزح خلالها 41 ألفا، أما الثالثة فبدأت في فبراير/ شباط 2019 وتسببت بنزوح 458 ألفا، ولا تزال هذه الحملة مستمرة وهي الأعنف من نوعها.
وكتب محمد علي في تغريدة له على تويتر "زيتون إدلب يحن على أهله حين لم ير من يحن عليهم #ادلب".
أما علي البصيري فأشار لصعوبة المشهد قائلاً: "ما أصعبها! إنها إدلب الخضراء #ادلب_تحت_القصف".
بدوره، ناشد رزق العبي شجرة الزيتون بأن تحمي من بكنفها، قائلاً "يا حنونة ديري بالك على أهلنا #إدلب".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Facebook Post |