مرّت 7 أعوام على واحدة من أبشع الجرائم بحق الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث قضى نحو 1466 شخصاً عندما انهالت عليهم الصواريخ المحملة بغاز السارين القاتل.
في 21 أغسطس/ آب عام 2013 ، قصف النظام السوري سكان الغوطتين الشرقية والغربية من دمشق السورية بالكيميائي، فقضى المئات منهم وهم نيام. وعلى الرغم من المجزرة التي ارتكبها نظام بشار الأسد تحت أنظار العالم، إلا أن القتلة لا يزالون من دون محاسبة.
اليوم، لا تزال ذكريات الألم لدى السوريين جراء المجزرة تتجدد، ومعاناة من عاشها تثور مستجلبة حزناً لا يزول. أكرم أبو الفوز، ابن مدينة دوما في الغوطة الشرقية، عايش المجزرة وكتب في تغريدة له على "تويتر": "في مثل هذا اليوم وهذه الساعة منذ سبع سنوات كنا نختنق من كيماوي الأسد وإلى الآن ما زلنا نختنق من عدم محاسبته والصمت العالمي المخزي".
في مثل هذا اليوم وهذه الساعة منذ سبع سنوات كنا نختنق من كيماوي الأسد والى الآن مازلنا نختنق من عدم محاسبته والصمت العالمي المخزي ... #لا_تخنقو_الحقيقة pic.twitter.com/KxeKDfS2vR
— أكرم أبو الفوز (@akram_abo_alfoz) August 20, 2020
وأشار أديب الشيشكلي إلى أنه بعد مضي سبع سنوات لا يزال المجرم طليقاً بلا عقاب، وعلّق "سبع سنوات وما زال بشار الكيماوي فاراً من العدالة".
سبع سنوات و مازال بشار الكيماوي فار من العدالة
— Adib Shishakly ا د ي ب ا ل ش ي ش ك ل ي (@Shishakly) August 21, 2020
#كيماوي_الغوطة #كيماوي_الأسد #بشار_الكيماوي pic.twitter.com/HbljA463QJ
حسن جنيد أرفق في تغريدته صوراً لأطفال قضوا في "مجزرة الكيماوي"، وكتب "قتلهم سارين الأسد... ذكرى مجزرة الكيماوي في ريف دمشق 21-8-2013".
قتلهم سارين الأسد
— حسن جنيد Hasan (@Hasan_Jneed) August 21, 2020
ذكرى مجزرة الكيماوي في ريف دمشق 21-8-2013 pic.twitter.com/CpgGv8hsVq
وكتب محمد رشيد "قبل سبع سنوات كانت ليلتهم الأخيرة، ناموا فيها للأبد، كانوا على موعد مع أكبر مجزرة بالسلاح الكيماوي شهدها القرن الحادي والعشرين، لا تزال شهقات اختناقهم في تلك الليلة تلاحق قاتلهم وعلها توقظ ضمير الإنسانية النائم".
قبل سبع سنوات كانت ليلتهم الأخيرة، ناموا فيها للأبد، كانوا على موعد مع أكبر مجرزة بالسلاح الكيمياوي شهدها القرن الحادي والعشرين، لاتزال شهقات اختناقهم في تلك الليلة تلاحق قاتلهم وعلها توقظ ضمير الإنسانية النائم.#لا_تخنقوا_الحقيقة#الغوطة_الشرقية pic.twitter.com/wp3mfCPgpd
— Mohamad Rasheed محمد رشيد (@mohmad_rasheed) August 21, 2020
وتساءل قاسم رماح "أقمارهم الصناعية تكشف أي حركة تحدث على الأرض، ولكنها عجزت أن تثبت لهم من المسؤول عن الهجمات بالسلاح الكيماوي".
أقمارهم الصناعية تكشف أية حركة تحدث على الأرض، ولكنها عجزت أن تثبت لهم من المسؤول عن الهجمات بالسلاح الكيماوي.#مجزرة_الكيماوي#كيماوي_الاسد#غوطة_دمشق#لاتخنقوا_الحقيقة
— Kasem Ramah (@RamahKasem) August 21, 2020
عمر مشوح قال في تغريدة له "هنا سوريا هنا الموت.. هنا سُحقت أحلام الطفولة تحت سنابك الطغاة والمستبدين! هنا الغوطة في 21-8-2013 مجزرة الكيماوي الذي ذهب ضحيتها أكثر من 1200 مدني معظمهم أطفال ونساء! هنا قال الأسد للعالم كله أنا مجرم قاتل... فقال له العالم القذر: هيت لك! ما زال المجرم طليقا... لكن للثأر بقية".
هنا #سوريا هنا الموت .. هنا سُحقت أحلام الطفولة تحت سنابك الطغاة والمستبدين!
— عمر | Omar (@Mushaweh) August 21, 2020
هنا #الغوطة في ٢١-٨-٢٠١٣ #مجزرة_الكيماوي الذي ذهب ضحيتها أكثر من ١٢٠٠ مدني معظهم أطفال ونساء!
هنا قال #الأسد للعالم كله أنا مجرم قاتل .. فقال له العالم القذر: هيت لك!
مازال المجرم طليقا.. لكن للثأر بقية! pic.twitter.com/bwwv9ck1YV