أدى الفلتان الأمني في مناطق عديدة من سورية، سواء تلك التي تسيطر عليها المعارضة أو النظام، إلى ارتكاب مزيد من الجرائم، ومحاولة التهرب من العقوبات، خصوصاً في تلك الانتهاكات المرتكبة في حق الفتيات والنساء.
آخر تلك الجرائم وقعت في مدينة جرابلس، في ريف حلب الشمالي الشرقي، إذ ظهر شاب في تسجيل مصور يقتل أخته رمياً بالرصاص بذريعة "غسل العار".
يقول ابن المدينة نفسها، غسان أبو عبدو، لـ"العربي الجديد" إنّ الشاب أقدم على قتل شقيقته بهذه الطريقة البشعة، بسبب شائعات، لا أكثر، عن تداول صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وشائعات أخرى عن خروجها مع بعض الشبان.
ويضيف أبو عبدو: "بعد أيام على هذه الشائعات فوجئنا بشقيق الفتاة بقتلها رمياً بالرصاص معتبراً أنّها جريمة شرف، ليعارض هذه الجريمة كثيرون، ويستنكرون خصوصاً تصوير الشاب لأخته بهذه الطريقة الشنيعة، داعين إلى ملاحقته من قبل الفصيل العسكري المعارض الذي ينتمي إليه، وسجنه في أقل تقدير، كونه نفذ الحكم بطريقة لا تجوز، أكان في الشرع الإسلامي أو في أعراف المنطقة".
يعزو الحقوقي، عمر العبد، هذا النوع من الجرائم إلى ضعف الوعي لدى كثير من الناس، مؤكداً أنّه "ليس من حق أحد الإقدام على ارتكاب جريمة إعدام بحق إنسان آخر، فهناك محاكم ودور عدل مختصة في مناطق ريف حلب الشمالي. أما اللجوء إلى هذه الطريقة فهو وحشي، فماذا لو كانت الفتاة ضحية اغتصاب؟".
اقــرأ أيضاً
آخر تلك الجرائم وقعت في مدينة جرابلس، في ريف حلب الشمالي الشرقي، إذ ظهر شاب في تسجيل مصور يقتل أخته رمياً بالرصاص بذريعة "غسل العار".
يقول ابن المدينة نفسها، غسان أبو عبدو، لـ"العربي الجديد" إنّ الشاب أقدم على قتل شقيقته بهذه الطريقة البشعة، بسبب شائعات، لا أكثر، عن تداول صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وشائعات أخرى عن خروجها مع بعض الشبان.
ويضيف أبو عبدو: "بعد أيام على هذه الشائعات فوجئنا بشقيق الفتاة بقتلها رمياً بالرصاص معتبراً أنّها جريمة شرف، ليعارض هذه الجريمة كثيرون، ويستنكرون خصوصاً تصوير الشاب لأخته بهذه الطريقة الشنيعة، داعين إلى ملاحقته من قبل الفصيل العسكري المعارض الذي ينتمي إليه، وسجنه في أقل تقدير، كونه نفذ الحكم بطريقة لا تجوز، أكان في الشرع الإسلامي أو في أعراف المنطقة".
يعزو الحقوقي، عمر العبد، هذا النوع من الجرائم إلى ضعف الوعي لدى كثير من الناس، مؤكداً أنّه "ليس من حق أحد الإقدام على ارتكاب جريمة إعدام بحق إنسان آخر، فهناك محاكم ودور عدل مختصة في مناطق ريف حلب الشمالي. أما اللجوء إلى هذه الطريقة فهو وحشي، فماذا لو كانت الفتاة ضحية اغتصاب؟".
من جهته، يقول، ياسين الحسين، لـ"العربي الجديد": "في مثل هذه القضايا نجد الفتاة دائماً ضحيةً تُقتل بأبشع الطرق، ولا نجد الطرف الآخر، وهو الشاب أو الرجل الذي اتُّهمت أنّها كانت معه، فهذه العادة الوحشية لا تطاوله".
أما علي، فيقول لـ"العربي الجديد" إنّ التخلف والتعصب، خصوصاً في ما يتعلق بالنساء، هو سبب مثل هذه الجرائم: "حتى أنّ الفتاة يمكن أن تكون بريئة ولا يُكتشف هذا إلاّ بعد قتلها بسنوات".