وسجلت سويسرا 1992 طلب لجوء، بانخفاض بنحو 25 في المائة عن فبراير/ شباط. وتتراجع طلبات اللجوء منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015.
وقالت ألمانيا، التي تحملت العبء الأكبر لأزمة المهاجرين في أوروبا العام الماضي، إن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد هذا الشهر من النمسا انخفض بدرجة كبيرة.
واسهم إغلاق دول البلقان لحدودها واتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا على إعادة المهاجرين، في خفض أعداد طالبي اللجوء. وسويسرا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي لكنها تلتزم بسياسات الهجرة.
وقال مكتب الهجرة السويسري في ملخص عن الربع الأول لعام 2016: "السبب في هذا التطور هو التراجع المستمر في الهجرة عبر طريق البلقان... منذ مارس/ آذار أوقفت الدول المتأثرة على طريق البلقان عبور المهاجرين".
ورغم التراجع، قال مسؤولون سويسريون، إن التطورات في مناطق الصراعات مازالت غير محسومة مما يترك وضع المهاجرين "مضطرباً ويصعب التنبؤ به".
واستؤنفت محادثات السلام السورية التي ترعاها الأمم المتحدة أمس الأربعاء في ظل وقف هش للعمليات القتالية.
وقال الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، إن أعداداً "مقلقة" من المهاجرين المحتملين تتجمع في ليبيا، لعبور البحر المتوسط، مما يشير إلى أن أعداد المهاجرين إلى أوروبا قد تبدأ في الزيادة مرة أخرى.