سياسيون يدعون لموجة ثورية لإنقاذ مصر قبيل "25 يناير"

أصدرت مجموعة من الشخصيات المصرية بياناً بعنوان "فاض الكيل.. نداء لإنقاذ الوطن". دعت فيه الشعب المصري وشباب الثورة، وكل القوى والكيانات والرموز الوطنية والثورية، الراغبين في التغيير والرافضين لمنظومة القمع والفساد والاستبداد -داخل مصر وخارجها- لإنقاذ الوطن. 

ودعا البيان الذي وقعته شخصيات مصرية بارزة، وهم: "أيمن نور، وثروت نافع، وحاتم عزام، وسيف الدين عبد الفتاح، وطارق الزمر، وعبد الرحمن يوسف، وعمرو دراج، ومحمد محسوب، ويحيى حامد"، بأخذ زمام المبادرة، والتعاون من "أجل موجة ثورية شعبية، لإنقاذ الوطن من الآثار السلبية للكوارث والسياسات التي تغامر بالوطن وتقامر بمصيره ومستقبله". 

وطالب البيان الشعب المصري بـ"العمل على كسر حاجز الخوف، وتوسيع نطاق المشاركة العملية الميدانية –لا النخبوية فقط- لإنهاء الحكم العسكري، وتهيئة الطريق لتغيير شامل لصالح الناس، وحقوقهم وإرادتهم الحرة المستقلة".

اقرأ أيضاً: السيسي مشرّعاً حتى الرمق الأخير: تهميش البرلمان خلال ولادته

وناشد البيان بضرورة إطلاق "موجة ثورية، تفتح أبواب الأمل وتناصر الضعفاء والمضطهدين والمظلومين. وتعتمد على شباب الثورة الحي، وقدراتهم وكفاءتهم في تشكيل مجموعات وكيانات... جامعة لهم، تكشف حقيقة ضعف وهوان هذا النظام. وترتكز على تحقيق مبادئ أهداف الثورة. وتُعلي من قيم الإنسان وحقوقه أيًّاً ما كان انتماؤه ولونه وجنسه". بحسب البيان. 

وتشهد مصر دعوات شبابية وسياسية لإطلاق موجة ثورية قوية تُنهي الحكم العسكري، بعد فشله حسب المراقبين والمتتبعين للشأن المصري، في العديد من الملفات الاستراتيجية والمصيرية. كل هذا، يأتي وسط تحذيرات إعلامية، يرى النشطاء المصريون، أن قنوات فضائية مقربة من الأجهزة الأمنية، تشنها لإفشالها قبل أن تنطلق.

اقرأ أيضاً: مصر..العمال المؤقتون يصعّدون احتجاجاتهم ضد الحكومة