بداية من يوم السادس من شهر مارس/ آذار، الذي شهد الانقلاب التاريخي لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي على منافسه باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، عندما كان فريق "الشياطين الحُمر" متأخراً بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب، ليتفوق "يونايتد" إياباً بنتيجة عريضة (3 – 1).
واللافت أنّ تأهل مانشستر يونايتد جاء في الدقيقة 94 من المباراة (الوقت القاتل)، وذلك إثر ركلة جزاء نفذها المهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد بنجاح وقاد فريقه إلى الدور ربع النهائي، في واحدة من مفاجآت البطولة الأوروبية، لأن الفريق كان يمرُّ في ظروف صعبة بعد مغادرة مورينيو ليأتي المدرب سولسكاير ويقلب الأمور تماماً.
لكن معاناة فريق باريس سان جيرمان لم تتوقف عند فريق الرجال فقط، ذلك أن الأمر نفسه تقريباً تكرر مع الفريق النسائي هذه المرة، الذي ودّع بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي على يد فريق تشلسي الإنكليزي.
والمثير أن فريق سيدات النادي "الباريسي" خرج من البطولة الأوروبية، بهدف قاتل مرة جديدة وهذه المرة على يد فريق إنكليزي هو تشلسي، إذ إن الفريق الإنكليزي تقدم ذهاباً بهدفين نظيفين، ليُسجل "الباريسي" نفس النتيجة إياباً، وفيما كان اللقاء يتجه لأشواط إضافية سجل تشلسي هدفاً قاتلاً في الدقيقة 90 عن طريق اللاعبة مارين مييلدجي.