المدرب الألماني فولفغانغ سيدكا (Getty)
أكد الألماني فولفغانغ سيدكا مدرب المنتخب العراقي السابق لكرة القدم في نهائيات آسيا 2011، والتي أقيمت في الدوحة، بأن الحظ لم يقف مع أسود الرافدين في مباراة أستراليا بعد الهدف القاتل بالوقت الإضافي الثاني خلال مباراة دور ربع النهائي للمسابقة التي توج اليابان بها بعد الفوز في المباراة النهائية على المنتخب الأسترالي بهدف نظيف.
وقال الألماني سيدكا في حوار خاص مع "العربي الجديد": "بدأت تدريب المنتخب خلال شهر أغسطس/ آب من عام 2010، ومن أول معسكر لنا، قمت بتجهيز المنتخب للنهائيات، وبعدها دخلنا في أربعة معسكرات، وأعطينا من خلالها الفرصة لجميع الموهوبين، وكذلك الذين كانوا ضمن صفوف أسود الرافدين آنذاك، وذلك من أجل صناعة منتخب قادر على المنافسة في بطولة آسيا 2011، ومن بين هؤلاء اللاعبين كان اللاعبون المغتربون".
وأضاف سيدكا في حديثه أنه "كنا الفريق الأفضل في نهائيات آسيا 2011 أمام أستراليا في مباراة ربع النهائي، ولكن رأسية واحدة قتلت المباراة بالدقيقة 116، ولكن المنتخب الأسترالي الذي هزمنا، حقق الفوز على منتخب ألمانيا في أرضه، بعد ستة أسابيع من البطولة".
وأوضح: "لم نكن المنتخب المرشح للفوز بالبطولة، والحفاظ على الكأس التي حققها المنتخب العراقي في عام 2007، ولكننا قدمنا أفضل ما يمكن في نسخة 2011، في النهاية كنا بحاجة إلى قليل من الحظ في كرة القدم".
وقال الألماني سيدكا في حوار خاص مع "العربي الجديد": "بدأت تدريب المنتخب خلال شهر أغسطس/ آب من عام 2010، ومن أول معسكر لنا، قمت بتجهيز المنتخب للنهائيات، وبعدها دخلنا في أربعة معسكرات، وأعطينا من خلالها الفرصة لجميع الموهوبين، وكذلك الذين كانوا ضمن صفوف أسود الرافدين آنذاك، وذلك من أجل صناعة منتخب قادر على المنافسة في بطولة آسيا 2011، ومن بين هؤلاء اللاعبين كان اللاعبون المغتربون".
وأضاف سيدكا في حديثه أنه "كنا الفريق الأفضل في نهائيات آسيا 2011 أمام أستراليا في مباراة ربع النهائي، ولكن رأسية واحدة قتلت المباراة بالدقيقة 116، ولكن المنتخب الأسترالي الذي هزمنا، حقق الفوز على منتخب ألمانيا في أرضه، بعد ستة أسابيع من البطولة".
وأوضح: "لم نكن المنتخب المرشح للفوز بالبطولة، والحفاظ على الكأس التي حققها المنتخب العراقي في عام 2007، ولكننا قدمنا أفضل ما يمكن في نسخة 2011، في النهاية كنا بحاجة إلى قليل من الحظ في كرة القدم".
وتابع: "لقد كانت لدي مجموعة جيدة من اللاعبين في المنتخب العراقي، ولكن الأفضل من بينهم كان القائد يونس محمود، ولاعب خط الوسط نشأت أكرم، والمدافع سلام شاكر".
وأردف: "المنتخب العراقي الحالي هو منتخب شبابي، وأنا سعيد عندما أرى لاعبي منتخب العراقي بالوقت الحالي من المغتربين، كانوا معي في 2010، وهؤلاء حالياً جزء من المنتخب العراقي لكرة القدم".
وختم سيدكا حديثه بقوله: "في البطولة التي أشرفت على تدريب منتخب العراق فيها، كانت هناك منتخبات قوية جداً وهي اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، لكنني أتمنى التوفيق والحظ لأسود الرافدين في نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019".
المزيد في رياضة
