سيلفستر ستالون يقاضي "وارنر بروز"

يقاضي الممثل الأميركي سيلفستر ستالون، شركة "وارنر بروز"، بتهمة الاحتيال، مدعياً أن الاستديو أخفى متعمداً أرباح فيلم الخيال العلمي Demolition Man في عام 1993.

وقدّم الممثل الشكوى عبر شركته Rogue Marble للإنتاج، وجاء فيها أن "وارنر بروز أظهرت غشاً صريحاً ومتعمداً"، وبالتالي لم يحصل ستالون وشركته على أرباحهما المستحقة من الفيلم المذكور، وفقاً لموقع "هوليوود ريبورتر"، أمس الأربعاء.

كما جاء في نص الشكوى أن "استوديوهات وارنر بروز معروفة بجشعها"، وأضافت "هذه الشكوى تتضمن غشاً واضحاً وصريحاً إزاء موهبة عالمية معروفة... وهكذا تربّعت وارنر بروز على نصيب روغ ماربل من الأرباح، وقالت لنفسها، من دون أي تبرير، إن روغ ماربل لا تستحق أي أرباح".

وأشارت الدعوى إلى أن ستالون يستحق 15 في المائة من إجمالي أرباح فيلم Demolition Man عند تحصيل الفيلم 125 مليون دولار أميركي، وترتفع هذه النسبة إلى 20 في المائة، في حال كسب الفيلم 200 مليون دولار أميركي أو أكثر.

وجمع الفيلم مبلغ 159 مليون دولار أميركي، من دون احتساب المبيعات الخاصة بالترفيه المنزلي.

وادعى ستالون أنه تواصل مع "وارنر بروز" في عام 2014، متسائلاً عن سبب عدم تلقيه بيانات مشاركة الأرباح الخاصة بالفيلم، لكن الشركة أرسلت له ملخصاً حول عدم تحقيق الفيلم أرباحا، ما يعني أن الممثل لن يحصل على أي مبلغ مالي.

وبعد تشكيك "روغ ماربل" في الأرقام المذكورة، أرسلت "وارنر بروز" شيكاً بقيمة 2.8 مليون دولار أميركي، لكن ستالون يعتقد أن "وارنر بروز" لا تزال تدين بمبالغ أكبر له ولشركته.