قال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، في إحدى المناسبات إن كل فرد داخل النادي يحظى بأهمية كبيرة لديه، حتى أصغر عامل في مقهى داخل استاد واندا متروبوليتانو، وجسد المدرب الأرجنتيني هذه المقولة حرفياً خلال فوز صعب 3-2 على بلد الوليد.
واستشعر سيميوني الخطر بعد فرصتين خطيرتين، من بلد الوليد في الشوط الأول، بعدما استغل المنافس غياب المساندة الدفاعية من أنخل كوريا لزميله سانتياغو أرياس.
ويبدو أن صيحات سيميوني، لم تجد نفعاً لتحذير كوريا وسط ضجة الجماهير، كما لم يمتثل اللاعب الأرجنتيني للتعليمات، رغم أن سيميوني أرسل المدافع دييغو غودين لتحذيره، لذا استعان بخطة بديلة.
وأرسل سيميوني هذه المرة عامل غرف الملابس "فرناندو"، الذي ركض حول الملعب حتى اقترب من كوريا وأبلغه رسالة المدرب، وبعدها اقترب كوريا أكثر من أرياس في طرف الملعب.
اقــرأ أيضاً
وأنهى أتلتيكو اللقاء بفوز صعب خارج أرضه بهدف متأخر، من نجمه أنطوان غريزمان، إذ أهدر تقدمه 2-0 ليتعادل بلد الوليد 2-2 وواصل بهذا الانتصار الضغط على المتصدر برشلونة.
واستشعر سيميوني الخطر بعد فرصتين خطيرتين، من بلد الوليد في الشوط الأول، بعدما استغل المنافس غياب المساندة الدفاعية من أنخل كوريا لزميله سانتياغو أرياس.
ويبدو أن صيحات سيميوني، لم تجد نفعاً لتحذير كوريا وسط ضجة الجماهير، كما لم يمتثل اللاعب الأرجنتيني للتعليمات، رغم أن سيميوني أرسل المدافع دييغو غودين لتحذيره، لذا استعان بخطة بديلة.
وأرسل سيميوني هذه المرة عامل غرف الملابس "فرناندو"، الذي ركض حول الملعب حتى اقترب من كوريا وأبلغه رسالة المدرب، وبعدها اقترب كوريا أكثر من أرياس في طرف الملعب.
وأنهى أتلتيكو اللقاء بفوز صعب خارج أرضه بهدف متأخر، من نجمه أنطوان غريزمان، إذ أهدر تقدمه 2-0 ليتعادل بلد الوليد 2-2 وواصل بهذا الانتصار الضغط على المتصدر برشلونة.