تتأثر حركة أسعار النفط العالمية صعوداً وهبوطاً بالعرض والطلب أساساً، لكن عوامل أُخرى تدخل على الخط لتلعب دوراً في السوق، ومن أبرزها حالياً اتفاق "منظمة الدول المصدرة للبترول" (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا على تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى مارس/آذار 2020، إضافةً إلى التوتر الحاصل في منطقة الخليج على خلفية التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.
المجموعة الاستشارية الأميركية "رابيدان إنرجي غروب" رسمت سيناريوهات لاتجاهات النفط، فقالت إن سعر البرميل سيقفز بين 15 و20 دولاراً إذا أغلقت إيران مضيق هُرمز.
لكن الأسعار، بحسب المجموعة، ستتراجع مع تدخل القوات الأميركية، مشيرةً إلى أن رد الفعل سيتخذ شكل "M"، بما يشير إلى عمليات بيع أولية قد تكون متسرّعة ستسبق طفرة ثانية إلى مستويات أعلى.
اقــرأ أيضاً
كما أن حدوث اضطراب في المضيق سيستمر على الأرجح لفترة أطول من المتوقع، إذ تملك إيران الوسائل لشن هجمات متقطعة مستمرة على الملاحة بما قد يعرقل النقل "عدة أسابيع إن لم يكن أكثر".
وتوقعت أنه إن توقف التدفق 7 أيام قد يرفع "برنت" إلى ما بين 80 و90 دولاراً، و"إلى رقم من 3 خانات" (100 دولار وأكثر) إذا استمرت المواجهة شهراً أو أكثر، علماً أن سعره ارتفع الثلاثاء 21 سنتاً إلى 66.69 دولاراً.
لكن الأسعار، بحسب المجموعة، ستتراجع مع تدخل القوات الأميركية، مشيرةً إلى أن رد الفعل سيتخذ شكل "M"، بما يشير إلى عمليات بيع أولية قد تكون متسرّعة ستسبق طفرة ثانية إلى مستويات أعلى.
وتوقعت أنه إن توقف التدفق 7 أيام قد يرفع "برنت" إلى ما بين 80 و90 دولاراً، و"إلى رقم من 3 خانات" (100 دولار وأكثر) إذا استمرت المواجهة شهراً أو أكثر، علماً أن سعره ارتفع الثلاثاء 21 سنتاً إلى 66.69 دولاراً.