شاربوفا تكشف تفاصيل مثيرة: سيرينا تكرهني لأنني سمعتها تبكي!

14 اغسطس 2017
شارابوفا يوم هزمت سيرينا عام 2004 (Getty)
+ الخط -
في عام 2004 صدمت اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا العالم بأسره حين كان عمرها 17 عاماً بعدما هزمت النجمة الأميركية، سيرينا ويليامز، في نهائي بطولة ويمبلدون ثالث البطولات الكبرى للتنس على الملاعب العشبية.

تحولت حينها شارابوفا بشكل مفاجئ إلى نجمة أغلفة المجلات وبدأت وسائل الإعلام بالحديث عنها، فخطفت الأضواء بشكل لافت، وبالعودة إلى عام 2017، ينتظر الجميع كتاب اللاعبة الروسية الذي سيصدر يوم 12 سبتمبر/ أيلول المقبل، والذي يحمل عنوان: "لا يمكن إيقافها: مسيرتي حتى الآن".

ويتناول الكتاب قصة شارابوفا مع سيرينا ويليامز إذ تؤكد الأولى أن النجمة الأميركية تكرهها وفي هذا الصدد نشرت مقتطفاً من السيرة الذاتية الخاصة بها في مجلة "الشعب" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وجاء فيها: "حين انتهى اللقاء مع سيرينا، عانقتني وأثنت عليّ وقالت: عمل جيد، ثم ابتسمت، لكن ربما لم تكن تبتسم في أعماقها".

وتابعت اللاعبة الروسية التي عادت إلى الملاعب أخيراً بعدما أوقفت بسبب تعاطيها المنشطات: "سمعت سيرينا تبكي في غرف الملابس، حاولت الخروج بأسرع ما يمكن، لكنها علمت بأنني كنت هناك، الناس تتساءل دائماً، لِمَ كنت أعاني دائماً أمام سيرينا، ففي كل مواجهاتي لها، حققت  انتصارين مقابل 19 خسارة. بالنسبة لي الإجابة في غرفة الملابس تلك".

وأضافت النجمة الروسية التي اعتلت في فترة سابقة صدارة الترتيب: "أعتقد أن سيرينا كرهتني كوني النحيلة التي هزمتها، لكن ما زاد حالة الكره هو أنني سمعتها تبكي، بعد فترة ليست بالطويلة حين انتهت البطولة، أخبرت أحد الأصدقاء والذي نقل لي بدوره الكلام، إنها لن تخسر أبداً لقباً بعد ذلك أمام لاعبة صغيرة مرة أخرى".

وختمت اللاعبة الشقراء حديثها: "سيرينا وأنا من المفترض أن نكون أصدقاء، لدينا الشغف عينه، لكن لسنا كذلك، من يعرف؟ ربما يأتي يوم من الأيام وسيصبح الماضي خلفنا، وحينها سنصبح أصدقاء". يُذكر أن سيرينا حالياً تغيب عن الملاعب بسبب حملها، وهي التي ستعود في العام المقبل إلى المنافسات.

(العربي الجديد)


دلالات