أحيا المغني الفرنسي شارل أزنافور حفلاً مساء أمس الثلاثاء، في "قصر الرياضة" في باريس استهله بأغنية "لي زيميغران" (المهاجرون) التي ألّفها قبل 30 عاماً.
لهذه الأغنية "رمزية" كبيرة، اختارها المطرب التسعيني للتعبير عن حزنه، جراء ما يجري للنازحين، بعد نداءات متكررة من أزنافور عبر الإعلام للحثّ على استقبال المزيد من اللاجئين في البلدات الفرنسية، ولم يلق أي خطاب في هذا الخصوص.
وخلال الحفل، قال أزنافور "لم يعد بصري كما كان سابقاً، وحاسة السمع لم تعد كاملة أيضاً. أما ذاكرتي، فهنا الكارثة".
وبات المغني يلجأ إلى شاشة تظهر عليها كلمات الأغاني، وهو يجلس أحياناً خلال تأدية مؤلفاته، لكن كل ذلك يروق له كثيراً، حتى أنه يقوم ببعض خطوات الرقص على أنغام "لا بويم"..
اقرأ أيضاً: شارل أزنافور يفتتح مهرجان البترون في لبنان