استعاد نادي إشبيلية سيطرته على مباراة نصف نهائي الدوري الأوروبي في الشوط الثاني، بعد معاناته في البداية أمام مانشستر يونايتد، الذي تقدّم في النتيجة عبر ركلة جزاء، حولها النجم البرتغالي برونو فيرنانديز بنجاح في شباك المغربي ياسين بونو.
وعاد النادي الأندلسي بقوة بداية من الدقيقة الـ26، عبر هدف سجّله سوسو، ليسجّل الهدف الثاني في الدقيقة 78 بعد متابعة مميزة من البديل دي يونغ لتمريرة زميله خيسوس نافاس، وهو ما فجّر الوضع وسط لاعبي النادي الإنكليزي.
وعاتب برونو زميله المدافع السويدي فيكتور ليندولوف، واتهمه بسوء التغطية ما جعل دي يونغ ينفلت من رقابة مجموعة من المدافعين، ويسجّل هدفاً في وقت حرج، كلّفهم الإقصاء من المنافسة التي كانوا يعوّلون كثيراً على التتويج بها لإنقاذ موسمهم.
وتصاعدت لهجة اللاعبين، وكادت الأمور تتطور لأكثر من اللوم والصراخ، إلى اشتباك بالأيدي، ولحسن الحظ أن الثنائي المتشاجر، قرّر العودة لمواصلة المباراة، والعودة في النتيجة رغم صعوبة المهمة.
وتأهّل إشبيلية لخوض المباراة النهائية المقرّرة في 21 أغسطس / آب، وسينتظر معرفة هوية منافسه، بعد لقاء إنتر ميلان ونادي شختار دونتسك الأوكراني، في قمّة قد تحمل الكثير من المفاجآت.
برونو يعاتب ليندلوف بسبب سوء تغطيته
— الـرمـز / اليونايتد (@NOO_GOaL) August 16, 2020
pic.twitter.com/teQx65PMUB