أعلن ناشطون وحقوقيون في الجزائر عن إنشاء شبكة وطنية للدفاع عن معتقلي الرأي والمسجونين والمعتقلين السياسيين والمتابعين في قضايا الرأي، على خلفية وفاة الناشط السياسي كمال الدين فخار، في مستشفى نقل إليه من السجن الذي كان معتقلاً فيه منذ 30 مارس/ آذار الماضي.
وأعلن عن ميلاد "الشبكة من أجل الدفاع عن معتقلي الرأي والحريات الديمقراطية" أول من أمس السبت، واعتبرت الشبكة في بيانها التأسيسي أن "ميلادها يتواكب مع تكرار سيناريو الاعتقالات بين صفوف ناشطين سياسيين وحقوقيين، للعمل على متابعة هذا النوع من القضايا برصد كل الاعتقالات عبر كل التراب الوطني والدفاع عن الموقوفين والتعريف بقضاياهم إلى الرأي العام".
ويؤكد نص البيان على أن هذه الشبكة ستعمل على التنسيق مع كل اللجان والناشطين من أجل الدفاع عن ستة من أبرز معتقلي الرأي في مناطق متفرقة من الجزائر، تعتبر الشبكة انه تم اعتقالهم وملاحقتهم بسبب مواقف وآراء سياسية مناوئة.
وتعتبر الشبكة أن سجن الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، الموقوفة من قبل القضاء العسكري في البليدة قرب العاصمة الجزائرية منذ التاسع من مايو/ أيار الماضي، واحدة من قضايا معتقلي رأي .
وطالبت الشبكة السلطات بفتح تحقيقات معمقة في ظروف وفاة الناشط الحقوقي كمال الدين فخار، وإلزام السلطات بفتح تحقيق في وفاة الشاب رمزي خطو.