قام بعض المغاربة والأفارقة وبعض القادمين من أميركا اللاتينية بمحاولة التسلل براً، لكن القوات الروسية ضبطتهم وفرضت عليهم غرامات مالية في انتظار ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
كذلك فوت بعض الأنصار المغاربة الذين قدموا لمشاهدة مباراة المنتخب المغربي وإيران بسان بطرسبرغ رحلة العودة إلى الدار البيضاء وبقية المدن على متن الخطوط الملكية المغربية، وآثروا البقاء بروسيا بشكل غير قانوني، بعدما استفادوا من العرض الذي أطلقه الناقل الجوي الأول بالمغرب، مقابل 500 يورو، الذي يضمن فقط رحلة ذهاب وإياب من المغرب إلى روسيا في غضون 48 ساعة.
وكانت السفارة المغربية في موسكو، قبل انطلاق نهائيات كأس العالم، قد أصدرت بياناً نشرته وسائل الإعلام المغربية، أكدت فيه بأنها غير مسؤولة عن أي خرق للجمهور المغربي في روسيا، وأنها لن تتدخل لدى السلطات المحلية، لإخلاء سبيل المغاربة الذين لن يتقيدوا بالقانون الروسي.
ورغم التحذيرات ظهر جلياً بأن بعض المغاربة حاولوا استغلال فترة المونديال، من أجل العبور لدول الاتحاد الأوروبي، بعدما أصبحت السلطات المغربية متشددة في مراقبة المهاجرين السريين من المغرب إلى إسبانيا عبر البحر الأبيض المتوسط.