مع المعارضة الشديدة، التي تواجهها كبرى شركات الدواء الأميركية لعلاجاتها الناجعة، ذات التكلفة الفلكية، تعمل مجموعة من تلك الشركات على وضع نموذج جديد للدفع، يساعد المريض على شراء الدواء بالتقسيط.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مديرين تنفيذيين في صناعة الأدوية في أميركا قولهم إن هذا الجهد تقوده شركات تطور ما يسمى بالعلاجات الجينية التي تسعى لعلاج أمراض وراثية، وذلك من خلال "إصلاح" جين معيوب مسؤول عن هذا الخلل.
وإذا نجحت هذه الأدوية الجديدة، فيمكن لجرعة واحدة أن تحل محل حقن تؤخذ مدى الحياة، يمكن أن تكلف المريض الواحد 300 ألف دولار في العام، ومن المتوقع أن تحقق هذه العلاجات مبيعات سنوية تزيد على 11 مليار دولار بحلول عام 2016.
وتجادل شركات الأدوية بأن علاجا لمرة واحدة في العمر حتى لو كان بمليون دولار، سيوفر المال على المدى الطويل. لكن هناك مخاوف من أن يحجم التأمين الصحي عن تغطية هذه العلاجات باهظة الثمن.
ويقول إدوارد لانفير، المدير التنفيذي لشركة سانجامو "الهدف الذي نصبو إليه هو استراتيجية تربط بين الدفع والأداء".
وبموجب هذا النموذج يسدد الثمن على أقساط لفترة زمنية محددة، ويكون مشروطا بدليل على أن العلاج فعال وآمن. غير أن هذه التسديدات، التي قد تقسط على مدى الحياة، ستتوقف إذا أثبتت الاختبارات الطبية، أن العلاج لا يحقق النتائج المطلوبة.
وظل العلاج الجيني هدفا لشركات الأدوية الكبرى منذ أكثر من 20 عاماً، لكن الأبحاث تعرقلت بعد سلسلة من الإحباطات ومخاوف السلامة.
ولم توافق الولايات المتحدة على أي علاج جيني حتى الآن، لكن أوروبا وافقت على أول علاج جيني العام الماضي. ويعالج عقار جليبيرا خللا نادرا يجلط الدم بالدهون وصدر له تصريح في ألمانيا بسعر 850 ألف يورو أي نحو مليون دولار.
وتدفع شركات التأمين الصحي بأميركا وجهات أخرى مئات آلاف من الدولارات سنوياً لعلاجات استبدال الأنزيمات لأمراض غاية في الندرة يطلق عليها اسم "أيتام".
لكن شركات التأمين لا تريد أن تتحمل فاتورة ثقيلة لعلاجات يستخدمها عدد كبير من المرضى. وفي العام الماضي مارست ضغوطا على شركة جيلياد ساينسيز، لخفض تكلفة الحبة التي يصل ثمنها إلى ألف دولار لعلاج التهاب الكبد الوبائي سي، قائلة إن تكلفة علاج أكثر من ثلاثة ملايين مريض أميركي بالفيروس غير مقبولة.
اقرأ أيضا: الفقر يحرم ملايين المصريين من العلاج
اقرأ أيضا: مسؤولون يورّدون أدوية منتهية الصلاحية في ليبيا
ونقلت وكالة "رويترز" عن مديرين تنفيذيين في صناعة الأدوية في أميركا قولهم إن هذا الجهد تقوده شركات تطور ما يسمى بالعلاجات الجينية التي تسعى لعلاج أمراض وراثية، وذلك من خلال "إصلاح" جين معيوب مسؤول عن هذا الخلل.
وإذا نجحت هذه الأدوية الجديدة، فيمكن لجرعة واحدة أن تحل محل حقن تؤخذ مدى الحياة، يمكن أن تكلف المريض الواحد 300 ألف دولار في العام، ومن المتوقع أن تحقق هذه العلاجات مبيعات سنوية تزيد على 11 مليار دولار بحلول عام 2016.
وتجادل شركات الأدوية بأن علاجا لمرة واحدة في العمر حتى لو كان بمليون دولار، سيوفر المال على المدى الطويل. لكن هناك مخاوف من أن يحجم التأمين الصحي عن تغطية هذه العلاجات باهظة الثمن.
ويقول إدوارد لانفير، المدير التنفيذي لشركة سانجامو "الهدف الذي نصبو إليه هو استراتيجية تربط بين الدفع والأداء".
وبموجب هذا النموذج يسدد الثمن على أقساط لفترة زمنية محددة، ويكون مشروطا بدليل على أن العلاج فعال وآمن. غير أن هذه التسديدات، التي قد تقسط على مدى الحياة، ستتوقف إذا أثبتت الاختبارات الطبية، أن العلاج لا يحقق النتائج المطلوبة.
وظل العلاج الجيني هدفا لشركات الأدوية الكبرى منذ أكثر من 20 عاماً، لكن الأبحاث تعرقلت بعد سلسلة من الإحباطات ومخاوف السلامة.
ولم توافق الولايات المتحدة على أي علاج جيني حتى الآن، لكن أوروبا وافقت على أول علاج جيني العام الماضي. ويعالج عقار جليبيرا خللا نادرا يجلط الدم بالدهون وصدر له تصريح في ألمانيا بسعر 850 ألف يورو أي نحو مليون دولار.
وتدفع شركات التأمين الصحي بأميركا وجهات أخرى مئات آلاف من الدولارات سنوياً لعلاجات استبدال الأنزيمات لأمراض غاية في الندرة يطلق عليها اسم "أيتام".
لكن شركات التأمين لا تريد أن تتحمل فاتورة ثقيلة لعلاجات يستخدمها عدد كبير من المرضى. وفي العام الماضي مارست ضغوطا على شركة جيلياد ساينسيز، لخفض تكلفة الحبة التي يصل ثمنها إلى ألف دولار لعلاج التهاب الكبد الوبائي سي، قائلة إن تكلفة علاج أكثر من ثلاثة ملايين مريض أميركي بالفيروس غير مقبولة.
اقرأ أيضا: الفقر يحرم ملايين المصريين من العلاج
اقرأ أيضا: مسؤولون يورّدون أدوية منتهية الصلاحية في ليبيا