بدأت شركة "إنوي" المتعهد الثالث في قطاع الاتصالات في المغرب، تفعيل إطلاق خدمة الجيل الرابع 4G للإنترنت، لاحقة في ذلك بكل من المتعهدين الأول والثاني في البلاد "اتصالات المغرب" و"ميدتيل" بعد انتظار دام لأسابيع، حاول فيه كل متعهد الوصول إلى عروض أفضل من منافسيه قبل بدء تسويق الخدمة الجديدة.
وترسل "إنوي" حاليًا رسائل قصيرة إلى هواتف مستخدميها وتطلق حملات إعلانية، تتحدث عن سهول تغيير شريحة الهاتف 3G إلى خدمة الـ4G. وستشمل الخدمة 21 مدينة مغربية على رأسها الدار البيضاء والرباط، كما ستطلقها بالطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والرباط، والمحور الطرقي لمطار محمد الخامس.
وقال فريديريك دوبور المدير العام لشركة "إنوي"، إنّ الشركة خصصت استثمارًا ماليًا لإطلاق الخدمة يصل إلى عشرة مليارات درهم مغربي، فيما كانت الشركة تعمل منذ أشهر على الاستعداد على مستوى البنية التحتية وعبر التجارب التقنية على إطلاق الـ4G بذات الجودة في كل المدن والمحاور المعنية.
وأضاف أنّ "إنوي" تعتزم في السنوات الخمس المقبلة، تعزيز شبكتها للاتصالات والإنترنت فائقي الجودة والسرعة، عبر توسيع نطاق الـ4G في عموم تراب المملكة المغربية، مؤكدًا أن شبكة الجيل الرابع للاتصالات ستقدم تنافسية في القطاع بحلول متنوعة للزبائن المغاربة.
هذا التنافس يبدو محتدماً مع تقديم "اتصالات المغرب" و"ميديتل" أيضًا، عروضًا تسويقيّة لـ4G تشمل المدن المغربية الكبرى أيضًا. وفي ظلّ جدة المشروع والخدمة يطرح سؤال أسعارها، وهو ما تقول الأخبار بشأنه أنها لن تفوق أسعار تعميم خدمة الـ3G سابقًا، وفيما سيضطر مغاربة لتغيير هواتفهم النقالة لتتوافق وإياها، تتجاوب هواتف أخرى لترددات التقنية الجديدة، وسيمكن تغيير شريحة الرقم عند شركة الاتصال التابعة لها.
لكن بالرغم من كل العروض وخطوات إطلاق وتفعيل الـ4G يظل حاضرًا واقع أن شركات الاتصال المغربية الثلاث، قد استبقت دفاتر التحملات المنتظر الإعلان عنها من قبل الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، إذ بدأت في تسويق التقنية الجديدة من دون انتظار معرفة الشروط التي ستضعها الوكالة في دفاترها بشأن تفعيلها.
إقرأ أيضاً: هكذا تحافظون على عمر بطارية هواتف "آيفون"
وترسل "إنوي" حاليًا رسائل قصيرة إلى هواتف مستخدميها وتطلق حملات إعلانية، تتحدث عن سهول تغيير شريحة الهاتف 3G إلى خدمة الـ4G. وستشمل الخدمة 21 مدينة مغربية على رأسها الدار البيضاء والرباط، كما ستطلقها بالطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والرباط، والمحور الطرقي لمطار محمد الخامس.
وقال فريديريك دوبور المدير العام لشركة "إنوي"، إنّ الشركة خصصت استثمارًا ماليًا لإطلاق الخدمة يصل إلى عشرة مليارات درهم مغربي، فيما كانت الشركة تعمل منذ أشهر على الاستعداد على مستوى البنية التحتية وعبر التجارب التقنية على إطلاق الـ4G بذات الجودة في كل المدن والمحاور المعنية.
وأضاف أنّ "إنوي" تعتزم في السنوات الخمس المقبلة، تعزيز شبكتها للاتصالات والإنترنت فائقي الجودة والسرعة، عبر توسيع نطاق الـ4G في عموم تراب المملكة المغربية، مؤكدًا أن شبكة الجيل الرابع للاتصالات ستقدم تنافسية في القطاع بحلول متنوعة للزبائن المغاربة.
هذا التنافس يبدو محتدماً مع تقديم "اتصالات المغرب" و"ميديتل" أيضًا، عروضًا تسويقيّة لـ4G تشمل المدن المغربية الكبرى أيضًا. وفي ظلّ جدة المشروع والخدمة يطرح سؤال أسعارها، وهو ما تقول الأخبار بشأنه أنها لن تفوق أسعار تعميم خدمة الـ3G سابقًا، وفيما سيضطر مغاربة لتغيير هواتفهم النقالة لتتوافق وإياها، تتجاوب هواتف أخرى لترددات التقنية الجديدة، وسيمكن تغيير شريحة الرقم عند شركة الاتصال التابعة لها.
لكن بالرغم من كل العروض وخطوات إطلاق وتفعيل الـ4G يظل حاضرًا واقع أن شركات الاتصال المغربية الثلاث، قد استبقت دفاتر التحملات المنتظر الإعلان عنها من قبل الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، إذ بدأت في تسويق التقنية الجديدة من دون انتظار معرفة الشروط التي ستضعها الوكالة في دفاترها بشأن تفعيلها.
إقرأ أيضاً: هكذا تحافظون على عمر بطارية هواتف "آيفون"