أكد الفنان المصري، شريف منير، أن تدهور الاقتصاد سينعكس سلباً على الحركة الفنية العربية، مشددا على أن الاقتصاد هو العمود الفقري للفن، وبانهيار الاقتصاد ينهار الفن. ورأى ايضا أن الاعتماد على الفن موردا وحيدا للرزق أمر في غاية الخطورة.
وإلى نص المقابلة:
وإلى نص المقابلة:
*توقفت فترة بعد ثورة 25 يناير عن المشاركة في أية أعمال فنية، فهل فكرت وقتها في الاتجاه للمشاريع الاستثمارية لتأمين مستقبل أسرتك؟
بالفعل فكرت في ذلك كثيراً، وأدرس الآن بشكل جاد الدخول في هذا المجال لأن الاعتماد على الفن أمر في غاية الخطورة وغير مأمون، ولديّ العديد من الزملاء الذين اتجهوا إلى مجال الاستثمار، واستطاعوا أن يفتحوا لغيرهم أبواب رزق، جنبتهم ما مرت به مصر من أزمات أثرت على الفن وهددت مستقبلنا جميعاً.
*ألهذه الدرجة تنعكس الحالة الاقتصادية عليكم كفنانين؟
أي أزمة اقتصادية تنعكس كلياً على الفن بشكل عام وتهدّد كل من يعمل في هذا المجال، وبالتالي البحث عن مصدر رزق آخر وتأمين مستقبلك لا يعيب الفنان على الإطلاق، بل هي خطوة قد تقيه من مخاطر كثيرة كانت ستواجهه إذا ظلت الأمور بنفس الحال الذي كنا نعيشه من عدم استقرار اقتصادي وأمني.
*وهل فكرت في الهجرة أو السفر لفترة خارج مصر حتى تستقر الأوضاع؟
الوطنية وحب مصر يجبراني على التواجد في بلدي ومساندتها في أصعب الظروف وسط الشرفاء والمخلصين الذين يعملون على بنائها مرة أخرى، والبحث عن مستقبل أفضل لها ولأبنائها.
*وما الذي تتوقعه للفن في الفترة المقبلة؟
بشكل عام، وعلى جميع الأصعدة، ما زلنا نحتاج لمزيد من الوقت، فالأمور لن تستقيم بين يوم وليلة، ما حدث خلال سنوات لن يعود إلا بالعمل والجهد لكي نستطيع أن نطمئن على مستقبل بلدنا، أما في ما يخص الفن فالإنتاج السينمائي والدرامي إلى حد ما، وصلا إلى نسبة معقولة ولكنها ليست الأفضل أو كما نتمناه، بعد أن قل بنسبة مفجعة في السنوات الأخيرة.
* هناك بعض الدول تعاني نفس ما نعانيه وقل إنتاجها الفني أيضاً مثل سورية، فما رأيك؟
سورية هي الأخرى قل إنتاجها نتيجة ما تمر به، فالفن في سورية مثل باقي المجالات التي تأثرت بشكل كبير، وأخشى أن تصل الأمور لأبعد من ذلك، وللأسف سينعكس ذلك على الحركة الفنية في الوطن العربي كله.
*لماذا لم تفكر في تأسيس شركة إنتاج فني وتساهم مع زملائك الفنانين في عودة الفن مرة أخرى لمساره الطبيعي؟
لا أمانع في ذلك، ولكن الأمر تلزمه أشياء كثيرة، أولها أن يجد المشروع الشركاء الذين يضخون أموالاً طائلة لكي تنجح مساعينا، فالفيلم الواحد يتكلف ملايين الجنيهات، وهنا نتحدث عن عمل واحد، وبالتالي نحتاج لرأس مال كبير وضخم حتى نفتتح مشروعاً مثل هذا، وأنا لا أستطيع تحمّله وحدي، غير أن هذا الأمر يحتاج لمتابعة وإدارة ودراسة فضلاً عن المجهود، وكل ذلك سيتطلب مني مزيداً من الوقت والتفرغ وهذا ما لا أقبله لأنني في الأساس فنان ولي ارتباطاتي ولن أقبل أن يأخذني أي مجال آخر من مجالي الذي أعشقه.
*وما هي توقعاتك للاقتصاد والفن في المرحلة المقبلة؟
الاقتصاد هو العمود الفقري للفن، وبانهيار الاقتصاد ينهار الفن ولا نجد له قيمة أو هدفاً، وبدون الدعم المادي لا يمكن أن يتحسن المجال الفني، وأتوقع تحسن الأوضاع الاقتصادية وبالتالي انتعاش الفن.
*ما الأماكن التي تفضل التسوق فيها؟
بكل تأكيد دبي وأبو ظبي، خصوصاً أنني تعودت أن أقضي فترة إجازه طويلة بهما بين الحين والآخر، فهما تتمتعان بأماكن جميلة ورائعة، وتتوفر بهما عوامل جذب متنوعة، وبها شبكة طرق ومواصلات جيدة.
*هل تفضل التعامل نقداً أو بشيكات؟
التعاملات النقدية في الحياة اليومية وشراء المتطلبات العاجلة هي الأضمن بالنسبة لي، لأنني لا أحب الروتين الخاص بالإجراءات المصرفية، وبالتالي فكرة التعامل نقداً أضمن وأسهل في هذه الحالة.
*وهل تستخدمها في التسوق أم أنك تفضل التعاملات النقدية أيضاً؟
الوضع في حالة التسوق يختلف كثيراً، فهنا لا توجد أية تعقيدات أو إجراءات روتينية بل التعامل بالفيزا أثناء التسوق أسهل بكثير، ويشعرني بالأمان.
بالفعل فكرت في ذلك كثيراً، وأدرس الآن بشكل جاد الدخول في هذا المجال لأن الاعتماد على الفن أمر في غاية الخطورة وغير مأمون، ولديّ العديد من الزملاء الذين اتجهوا إلى مجال الاستثمار، واستطاعوا أن يفتحوا لغيرهم أبواب رزق، جنبتهم ما مرت به مصر من أزمات أثرت على الفن وهددت مستقبلنا جميعاً.
*ألهذه الدرجة تنعكس الحالة الاقتصادية عليكم كفنانين؟
أي أزمة اقتصادية تنعكس كلياً على الفن بشكل عام وتهدّد كل من يعمل في هذا المجال، وبالتالي البحث عن مصدر رزق آخر وتأمين مستقبلك لا يعيب الفنان على الإطلاق، بل هي خطوة قد تقيه من مخاطر كثيرة كانت ستواجهه إذا ظلت الأمور بنفس الحال الذي كنا نعيشه من عدم استقرار اقتصادي وأمني.
*وهل فكرت في الهجرة أو السفر لفترة خارج مصر حتى تستقر الأوضاع؟
الوطنية وحب مصر يجبراني على التواجد في بلدي ومساندتها في أصعب الظروف وسط الشرفاء والمخلصين الذين يعملون على بنائها مرة أخرى، والبحث عن مستقبل أفضل لها ولأبنائها.
*وما الذي تتوقعه للفن في الفترة المقبلة؟
بشكل عام، وعلى جميع الأصعدة، ما زلنا نحتاج لمزيد من الوقت، فالأمور لن تستقيم بين يوم وليلة، ما حدث خلال سنوات لن يعود إلا بالعمل والجهد لكي نستطيع أن نطمئن على مستقبل بلدنا، أما في ما يخص الفن فالإنتاج السينمائي والدرامي إلى حد ما، وصلا إلى نسبة معقولة ولكنها ليست الأفضل أو كما نتمناه، بعد أن قل بنسبة مفجعة في السنوات الأخيرة.
* هناك بعض الدول تعاني نفس ما نعانيه وقل إنتاجها الفني أيضاً مثل سورية، فما رأيك؟
سورية هي الأخرى قل إنتاجها نتيجة ما تمر به، فالفن في سورية مثل باقي المجالات التي تأثرت بشكل كبير، وأخشى أن تصل الأمور لأبعد من ذلك، وللأسف سينعكس ذلك على الحركة الفنية في الوطن العربي كله.
*لماذا لم تفكر في تأسيس شركة إنتاج فني وتساهم مع زملائك الفنانين في عودة الفن مرة أخرى لمساره الطبيعي؟
لا أمانع في ذلك، ولكن الأمر تلزمه أشياء كثيرة، أولها أن يجد المشروع الشركاء الذين يضخون أموالاً طائلة لكي تنجح مساعينا، فالفيلم الواحد يتكلف ملايين الجنيهات، وهنا نتحدث عن عمل واحد، وبالتالي نحتاج لرأس مال كبير وضخم حتى نفتتح مشروعاً مثل هذا، وأنا لا أستطيع تحمّله وحدي، غير أن هذا الأمر يحتاج لمتابعة وإدارة ودراسة فضلاً عن المجهود، وكل ذلك سيتطلب مني مزيداً من الوقت والتفرغ وهذا ما لا أقبله لأنني في الأساس فنان ولي ارتباطاتي ولن أقبل أن يأخذني أي مجال آخر من مجالي الذي أعشقه.
*وما هي توقعاتك للاقتصاد والفن في المرحلة المقبلة؟
الاقتصاد هو العمود الفقري للفن، وبانهيار الاقتصاد ينهار الفن ولا نجد له قيمة أو هدفاً، وبدون الدعم المادي لا يمكن أن يتحسن المجال الفني، وأتوقع تحسن الأوضاع الاقتصادية وبالتالي انتعاش الفن.
*ما الأماكن التي تفضل التسوق فيها؟
بكل تأكيد دبي وأبو ظبي، خصوصاً أنني تعودت أن أقضي فترة إجازه طويلة بهما بين الحين والآخر، فهما تتمتعان بأماكن جميلة ورائعة، وتتوفر بهما عوامل جذب متنوعة، وبها شبكة طرق ومواصلات جيدة.
*هل تفضل التعامل نقداً أو بشيكات؟
التعاملات النقدية في الحياة اليومية وشراء المتطلبات العاجلة هي الأضمن بالنسبة لي، لأنني لا أحب الروتين الخاص بالإجراءات المصرفية، وبالتالي فكرة التعامل نقداً أضمن وأسهل في هذه الحالة.
*وهل تستخدمها في التسوق أم أنك تفضل التعاملات النقدية أيضاً؟
الوضع في حالة التسوق يختلف كثيراً، فهنا لا توجد أية تعقيدات أو إجراءات روتينية بل التعامل بالفيزا أثناء التسوق أسهل بكثير، ويشعرني بالأمان.