ويأتي البيان الذي يمثل خطوة جديدة في سبيل إعلان شفيق انسحابه من منافسة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، بعد ساعات قليلة من إحالة بلاغات تتهمه بالإضرار بمصلحة مصر إلى نيابة أمن الدولة العليا.
وقال شفيق في بيانه الملتبس الذي لم ينشره على صفحته الخاصة على موقع "تويتر" إنه "يشعر بالارتياح الكامل لصدق النوايا والمساعي التي لمسها منذ عودته من الإمارات إلى مصر".
وأضاف: "مراعياً جهود الدولة والقوات المسلحة والشرطة لمكافحة الإرهاب الذي يتربص بالوطن، مما يتطلب وحدة الصف ومواجهته بكل عزم، فضلاً عن سلامة الجبهة الداخلية وصمودها تجاه كل المخاطر".
واختتم شفيق بيانه بالإعراب عن تفاؤله، أن هذه الجهود ستؤتي ثمارها في الفترة المقبلة.
وكانت صفحة داعمة لترشح شفيق قد ذكرت، قبل أسبوع، أنه التقى في مقر إقامته بفندق جيه دبليو ماريوت بالمشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقاً، والذي حثه على ترك فكرة الترشح للرئاسة حفاظاً على وحدة صف الجيش المصري والمجتمع.
وكانت مصادر حزبية مقربة من شفيق قد كشفت لـ"العربي الجديد"، خلال الأيام الماضية، أنه يتفاوض مع النظام حول حصوله على مكاسب قانونية وسياسية تتمثل في إغلاق ملفاته القضائية وحماية حزبه من الضربات الأمنية وضمان مستقبل أسرته المالي وعدم تعرض أفرادها لملاحقات قضائية مقابل إعلان انسحابه من مواجهة السيسي وتأييده.