عاد المرشح الرئاسي المصري الأسبق، الهارب من ملاحقات قضائية، أحمد شفيق، الذي خسر جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية والتي فاز بها الرئيس المعزول محمد مرسي، ليطلق قذائفه في جميع الاتجاهات قبل ساعات قليلة من إصدار محكمة جنايات القاهرة حكمها ضد مرسي، في القضية المعروفة إعلامياً باسم "الهروب من سجن وادي النطرون والتخابر مع حماس".
وأكد، خلال مداخلة تلفزيونية، على أنه لن يعتزل الحياة السياسية، مشدداً: "لا يستطيع أحد أن يمنعني من ممارسة الحياة السياسية حتى آخر عمري".
وجدد مزاعمه بأنه كان الفائز في الانتخابات الرئاسية عام 2012 قبل تزوير الانتخابات، وهي الرواية التي تثير غضب الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي.
ولم ينف شفيق سعيه لتكوين كتلة كبيرة داخل البرلمان المصري، قائلا: "من حقي كما من حق الجميع السعي لأن أشكل الحكومة وتكوين كتلة"، منتقداً الدعوة إلى تشكيل قائمة موحدة لخوض انتخابات البرلمان المقبل، لتكوين كتلة تكون ظهير سياسي لرئيس الجمهورية، قائلاً: "الفكرة متناقضة".
وفجر شفيق مفاجآة عندما حاول مهاجمة مرسي وانتقاده، ليعترف أنه خرج من الحكم بطريقة خاطئة، قائلاُ: "مرسي جاء الحكم غلط وخرج غلط".