بعد نحو شهرين ونصف الشهر من الإغلاق بسبب وباء "كوفيد ــ 19"، أعادت قاعات السينما والمسرح والحفلات في البرتغال فتح أبوابها أمس الإثنين، في إطار مراحل الرفع التدريجي لتدابير الحجر.
ويمكن لقاعات الرياضة استئناف أنشطتها أيضاً مع اعتماد قواعد صحية جديدة، كما أن العمل من بعد لم يعد إلزامياً. كذلك ستتمكن المراكز التجارية من إعادة فتح أبوابها، باستثناء تلك الواقعة في منطقة لشبونة التي شهدت في الأيام الأخيرة ارتفاعاً في عدد الإصابات بـ "كوفيد ــ 19"، بنسبة أعلى من باقي البلاد.
وأوضح رئيس الوزراء أنتونيو كوستا، أن "تطور الوضع في منطقة لشبونة يتمايز بوضوح عن باقي أنحاء البلاد"، مشيراً إلى أن قرار إعادة فتح المراكز التجارية سيخضع للمراجعة يوم الخميس.
ومن أصل 297 إصابة جديدة أحصيت خلال 24 ساعة، سجلت 268 حالة في منطقة لشبونة، بحسب آخر بيان أصدرته "المديرية العامة للصحة" يوم الأحد، متحدثة عن حصيلة إجمالية تبلغ 1410 وفيات من 32500 حالة معلنة.
وفي لشبونة، فتحت سينما "إيديال" في قلب المدينة القديمة أبوابها أمس الإثنين. وقال المنتج والموزع بدرو بورغيس الذي يشغّل أقدم قاعة للسينما في العاصمة البرتغالية، لوكالة "فرانس برس"، إنه "يأمل أن يكون قليل من الأشخاص على الموعد، لأن هذا الوضع جديد تماماً". وأضاف بورغيس "أنا أعي أن عودة المشاهدين ستحصل ببطء".
وآثرت قاعات سينما أخرى الانتظار، بينها مجموعة "نوس" التي تدير مائتي صالة في البرتغال وترى أنها بحاجة لوقت أطول لتطبيق التدابير اللازمة، لـ "استقبال المشاهدين بكل أمان"، وفق ما أوضح متحدث باسم المجموعة لوكالة "فرانس برس".
(فرانس برس)