وغادر الصحافيون كلهم القاعة، بعد أن حاول كبير مستشاري جونسون لشؤون الاتصالات لي كاين، منع مراسلي صحف "ميرور" و"آي" و"هاف بوست" و"بوليتيكس هوم" و"ذا إندبندنت" من حضور البيان الحكومي الموجز.
بعد الانسحاب، قال مصدر رفيع المستوى، لصحيفة "ذا غارديان"، إنّ البيان الموجز كان "مقتصراً على كبار الصحافيين المتخصصين"، وإنّ "عدداً من الصحافيين غير المدعوين حاولوا الحضور، لكن منعوا".
في المقابل، اتهم "حزب العمال" المعارض، جونسون باعتماد تكتيكات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في التعاطي مع الصحافيين، لتجنب المساءلة.
وقالت وزيرة الثقافة في حكومة الظلّ البريطانية ترايسي برابين، إنّ "حرية الصحافة هي حجر الزاوية في ديمقراطيتنا، ويجب أن يكون الصحافيون قادرين على محاسبة الحكومة"، داعية إلى احترامهم.
تجدر الإشارة إلى أن وزراء حكومة جونسون قاطعوا برامج عدة، بينها "توداي" الذي يذاع على "بي بي سي راديو 4"، و"غوود مورنيغ بريتاين" على "آي تي في"، و"القناة الرابعة" البريطانية.