أسبوعان تقريباً مرّا على اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي. تكثر الروايات حول مصيره، ولا تأكيد أو جواب يشفي غليل أهله وأصدقائه ومتابعيه. حتى اليوم، ومع الاعتقاد التركي بأنّ خاشقجي قُتل داخل السفارة السعودية في تركيا بعد دخوله إليها في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والروايات حول الاتجاه السعودي للاعتراف بالجريمة مع تبرئة ولي العهد محمد بن سلمان منها، لا يزال خاشقجي مختفياً قسرياً، بالمفهوم المبدئي للقضيّة.
وتوثّق اللجنة الدولية لحماية الصحافيين CPJ اختفاء 61 صحافياً في العالم منذ عام 1992، بينهم خاشقجي.
وخاشقجي آخر صحافي عربي عُرف عن اختفائه. لكنّ العالم مليء بجرائم قمع وإسكات صحافيين، كان بينها إخفاء قسري في العام العربي لعدد من الصحافيين العرب نذكر هنا أبرزهم:
اختفى الصحافيان التونسيان سفيان الشواربي ونذير القطاري بعد توجههما في ليبيا يوم 8 أيلول/ سبتمبر 2014 أثناء عملهما في إعداد تقرير لمصلحة قناة "فيرست تي في". وانقطعت أخبارهما تماماً ما عدا بعض التصريحات من هنا وهناك حول عملية قتلهما والعثور على جثتيهما؛ ما يتم نفيه في كلّ مرة.
اختفى الليبي يونس المبروك المغازي والمصور المصري محمد جلال عكاشة من تلفزيون "برقة" عام 2014.
اختفى الصحافيان المصور اللبناني سمير كساب والمراسل الموريتاني إسحق مختار في الشمال السوري أثناء إعداد تقارير لمصلحة قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، قرب مدينة حلب عام 2013. ولم تتبن أي جهة خطفهما، رغم تردد معلومات عن وجودهما بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة الرقة.
اختفى مراسل "الحرة" بشار فهمي عام 2012. واختفى المذيع في التلفزيون السوري محمد السعيد قرب دمشق عام 2012. كما اختفى مراسل تلفزيون "أورينت" مؤيد سلوم عام 2013 في حلب. وفقد الاتصال بـ وليد القاسم عام 2014.
اختفى الصحافي العراقي مهند العكيدي عام 2014 في الموصل. كما من بين الصحافيين المختفين، المصور العراقي أحمد الدلامي الذي اختفى في تكريت عام 2014. والصحافي المصري جمال صبحي وميسلون الجوادي من قناة "الموصلية" في الموصل عام 2014. هذا بالإضافة إلى المصور كمران نجم عام 2014 الذي اختفى قرب تكريت. وفي العام نفسه اختفى أيضاً الصحافي في "سما الموصل" قيس طلال، في الموصل.
في اليمن، تستمر الانتهاكات منذ قيام مليشيا الحوثيين بالسيطرة على العاصمة صنعاء ومدن عدة منذ سبتمبر/أيلول من عام 2014. وتواصل مليشيا الحوثيين اختطاف حوالى 13 صحافياً، بينما يختفي صحافيون ويظهرون في معتقلات أو يقتلون في عدد من المدن أيضاً.
وتوثّق اللجنة الدولية لحماية الصحافيين CPJ اختفاء 61 صحافياً في العالم منذ عام 1992، بينهم خاشقجي.
وخاشقجي آخر صحافي عربي عُرف عن اختفائه. لكنّ العالم مليء بجرائم قمع وإسكات صحافيين، كان بينها إخفاء قسري في العام العربي لعدد من الصحافيين العرب نذكر هنا أبرزهم:
اختفى الصحافيان التونسيان سفيان الشواربي ونذير القطاري بعد توجههما في ليبيا يوم 8 أيلول/ سبتمبر 2014 أثناء عملهما في إعداد تقرير لمصلحة قناة "فيرست تي في". وانقطعت أخبارهما تماماً ما عدا بعض التصريحات من هنا وهناك حول عملية قتلهما والعثور على جثتيهما؛ ما يتم نفيه في كلّ مرة.
اختفى الليبي يونس المبروك المغازي والمصور المصري محمد جلال عكاشة من تلفزيون "برقة" عام 2014.
اختفى الصحافيان المصور اللبناني سمير كساب والمراسل الموريتاني إسحق مختار في الشمال السوري أثناء إعداد تقارير لمصلحة قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، قرب مدينة حلب عام 2013. ولم تتبن أي جهة خطفهما، رغم تردد معلومات عن وجودهما بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة الرقة.
اختفى مراسل "الحرة" بشار فهمي عام 2012. واختفى المذيع في التلفزيون السوري محمد السعيد قرب دمشق عام 2012. كما اختفى مراسل تلفزيون "أورينت" مؤيد سلوم عام 2013 في حلب. وفقد الاتصال بـ وليد القاسم عام 2014.
اختفى الصحافي العراقي مهند العكيدي عام 2014 في الموصل. كما من بين الصحافيين المختفين، المصور العراقي أحمد الدلامي الذي اختفى في تكريت عام 2014. والصحافي المصري جمال صبحي وميسلون الجوادي من قناة "الموصلية" في الموصل عام 2014. هذا بالإضافة إلى المصور كمران نجم عام 2014 الذي اختفى قرب تكريت. وفي العام نفسه اختفى أيضاً الصحافي في "سما الموصل" قيس طلال، في الموصل.
في اليمن، تستمر الانتهاكات منذ قيام مليشيا الحوثيين بالسيطرة على العاصمة صنعاء ومدن عدة منذ سبتمبر/أيلول من عام 2014. وتواصل مليشيا الحوثيين اختطاف حوالى 13 صحافياً، بينما يختفي صحافيون ويظهرون في معتقلات أو يقتلون في عدد من المدن أيضاً.