خطف صحافي بولندي الأضواء في ملاعب كرة القدم الأوروبية، وذلك بعد أن أحرز هدفاً رائعاً من ضربة جزاء، خلال مباراة خيرية، جمعت بين موظفي قناتي (تي.في.بي، وتي.في.إن) على ملعب "ليجيا وارسو" لمساعدة المرضى في إعادة بناء وزارة معهد تأهيل الأم في مدينة "لودز" البولندية.
ودخل الصحافي البولندي، الذي يعمل في قناة "تي.في.بي" البولندية، تاريخ كرة القدم بإحرازه واحدة من أجمل ضربات الجزاء، إن لم تكن الأجمل على الإطلاق في تاريخ اللعبة، بعد أن خدع حارس مرمى فريق "تي.في.إن" بطريقة رائعة.
وأعاد مراسل قناة "تي.في.بي"، بهذه الضربة الرائعة، إلى الأذهان ذكريات ضربة الجزاء الشهيرة، التي نفذها لاعب نادي بوكاجونيورز الأرجنتيني السابق، رينوسو، في مرمى فريق برييبرتادوريس، عام 1991، والتي كرّرها فيما بعد لاعب منتخب اسبانيا للشباب، إيزيكيل كالفنتي، خلال مباراة منتخب بلاده أمام الإيطالي، في بطولة أوروبا تحت 21 سنة.
ولا تقل الضربة، التي سدّدها الصحافي البولندي، رونقاً وجمالاً عن الضربة الشهيرة، التي سدّدها اللاعب التشيكي، أنتونين بانينكا، في نهائي مسابقة نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية سنة 1976، عندما فازت تشيكوسلوفاكيا آنذاك على ألمانيا الغربية، والتي اعتبرت الضربة الأجمل في تاريخ كرة القدم.
وحظيت اللقطة، التي ظهر فيها الصحافي البولندي مُسجلاً هدفه، باهتمام جماهيري لافت على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جذبت حوالى ربع مليون مشاهد، على موقع "يوتيوب"، في الأيام الأولى لنشرها، في الوقت الذي تناقلها عددٌ كبير من رواد موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر".