صحيفة "ماركا" الإسبانية ترصد أفضل التصريحات في المونديال

وبدوره رد مهاجم الأوروغواي على منافسه الفرنسي أنطوان غريزمان الذي تحدث عن جذوره الأوروغوانية وأنه يعتبرها وطنه الثاني، بقوله: "بقدر ما يقول أنه نصف أروغواياني، لكنه فرنسي، هذا هو شعور مواطني بلدي"، وذلك في إشارة واضحة على شدة المنافسة التي ستجمع لاعبي المنتخبين في دور ربع النهائي يوم الجمعة المقبل على ملعب نيزني نوفغورود.


واعترف المدرب الإنكليزي غاريث ساوثغيت، بصعوبة اللقاء الذي جمعهم ضد كولومبيا، وخيبة أمله مما حصل، بعد أن تمكن المدافع ياري مينا من هز شباك الأسود الثلاثة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، ما دفعهم إلى الاحتكام لركلات الجزاء، والتي فازت بها إنكلترا 4-3، بقوله "خيبة أملي لا تزال كبيرة بما حدث، ولكنني الآن سأقوم بإعادة إعمار المنتخب بكل طاقتي".

أما مدرب منتخب كولومبيا خوسيه بيكرمان، فاتهم حكم المباراة بتعمد إعطاء البطاقات الصفراء المجانية للاعبي فريقه، بالإضافة إلى عدم اقتناعه بأداء المنتخب الإنكليزي، بقوله: "الحكم أعطى عقوبات غير صحيحة، والمباراة انتهت بالتعادل، لأن الفريق الإنكليزي لا يمكنه الفوز إلا بركلات الجزاء، حتى الهدف الذي سجلوه كان من ضربة جزاء".

وعبر أسطورة المنتخب الأرجنتيني دييغو مارادونا، عن دهشته وشعوره بالألم، بعد وصف لاعبي كولومبيا وبلدهم بتجار المخدرات والكوكايين، إذ قال: "إنه لأمر محزن للغاية، أن يتم استخدام الأجواء الاحتفالية والودية التي نعيشها في مونديال روسيا، لإهانة بلد وشعب كامل، لا علاقة له بالموضوع من الأساس".

وبعد إعلان الاتحاد الألماني لكرة القدم، عن تجديد ثقته بالمدرب يواكيم لوف حتى عام 2022، رغم الخروج المذل للمانشافت من دور المجموعات في بطولة كأس العالم 2018، والخسارة بمباراتين أمام المكسيك وكوريا الجنوبية، قال لوف: "كل شيء يجعلني أشعر بالسوء، لأن ما نبنيه بالكثير من الجهد والتعب، يدمر بسهولة".