تمثل أخطاء الحكام في الدوري الإنكليزي الممتاز رغم التطور التقني الكبير أحد الأمور التي تثير الاختلافات بين جماهير أندية "البريميرليغ"، بالإضافة إلى المدربين الذين يتراشقون الاتهامات فيما بينهم، ويوجهون اللوم لحكام المباريات بسبب عدم احتساب أخطاء لصالح فرقهم، التي من الممكن أن تشكل فارقاً كبيراً في اللقاءات.
وفنّدت دراسة أجرتها شبكة "إي إس بي إن" الأميركية وشركة إنتل التكنولوجية، بالإضافة إلى جامعة باث الإنكليزية، ونشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، كلّ ادعاءات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للشياطين الحمر، الذي كان يشتكي طوال الموسم المنصرم من الأخطاء التحكيمية.
وكشفت الدراسة أن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي كان الأكثر حظاً بين أندية "البريميرليغ"، بعد حصوله على ست نقاط إضافية، بينما كان نادي ليفربول "الأسوأ حظاً".
وأوضحت الدراسة التي نقلتها الصحيفة أن الشياطين الحمر حصلوا على ست نقاط إضافية، من جراء قرارات الحكام التي كانت لصالحهم، في حين كان فريق ليفربول المتضرر الأكبر مما فعله الحكام به أثناء مبارياته في الموسم المنصرم، خاصة أنه أنهى الموسم برصيد 75 نقطة بدل أن يكون رصيده في حقيقة الأمر 87 نقطة.
وحللت الدراسة لقطات لمباريات الدوري الإنكليزي الممتاز طوال الموسم المنصرم، من خلال مراقبة القرارات التحكيمية والأهداف غير الصحيحة، والعقوبات ضد اللاعبين، بالإضافة إلى حالات الطرد التي جرت.
وختمت الدراسة بأن نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز في موسم 2017 /2018، كان من المفترض أن تكون نقاطه 97 بدلاً من 100 نقطة، في حين أن فريق هدرسفيلد تجنب الهبوط بفضل القرارات التحكيمية التي كانت لمصلحته، إذ حصل على 37 نقطة مكنته من البقاء في صفوف أندية "البريمييرليغ"، بينما كان نادي ستوك سيتي الأجدر بالبقاء بعد حصوله على 33 نقطة، ولكنها في الحقيقة كانت 37 نقطة.