أكدت صحيفة "ديلي صباح" التركية، المقربة من الحكومة، أن قوات الجيش التركي على أهبة الاستعداد للقيام بعملية عسكرية لطرد "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري لـ"العمال الكردستاني") من مناطق واسعة في منطقة عفرين وريف حلب الشمالي، غير أنها استبعدت القيام بالعملية في الوقت الحالي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي تركي رفيع، تأكيده أنه تم تأجيل القيام بالعملية بشكل مؤقت، بعد أن كان مخطّطًا القيام بها في تموز/يوليو الحالي، ضد معاقل "الاتحاد الديمقراطي"، الذي تعتبره أنقرة تهديدًا للأمن القومي التركي، مشيرًا إلى أن العملية ما زالت إحدى الأوراق التي من الممكن استخدامها في أي وقت لمحاصرة مدينة عفرين.
وعن أبعاد العملية، قال المصدر إن "الجيش التركي سيحاصر عفرين، وستقوم العملية بالسيطرة على نشاطات الاتحاد الديمقراطي للتأكد من عدم إمكانيته القيام بأي تهديد على الأراضي التركية".
وكانت أنقرة قد أظهرت مرارًا، الشهر الماضي، رغبتها في القيام بعملية ضد مناطق سيطرة "الاتحاد الديمقراطي" في عفرين وريف حلب الشمالي، تحت اسم عملية "سيف الفرات"، على غرار العملية التي قام بها الجيش التركي في منطقة جرابلس، في أغسطس/آب من العام الماضي، تحت اسم "درع الفرات".
وتم تأجيل العملية، بحسب مصادر الصحيفة، بسبب عدم موافقة كل من إيران وروسيا عليها بشكل نهائي، إذ إن روسيا مترددة بسبب قاعدتها المتواجدة في منطقة عفرين، والتي كانت قد أغضبت أنقرة في وقت سابق، كما أن إيران لم تحبذ القيام بالعملية رغم الاجتماعات التي أجراها وفد تركي مكون من كل من ممثلين عن إدارة المخابرات التركية، ورئاسة الأركان، ووزارة الخارجية، في العاصمة الإيرانية طهران، في منتصف يوليو/تموز الحالي.
ونقلت الصحيفة عن المصدر الدبلوماسي قوله إن "المحادثات كانت مثمرة، وتم التوصل إلى توافق في الرأي، يبعد العملية العسكرية بشكل مؤقت"، مضيفًا أن "أنقرة سوف تنتظر وتترقب السياسة حول عفرين".
اقــرأ أيضاً
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي تركي رفيع، تأكيده أنه تم تأجيل القيام بالعملية بشكل مؤقت، بعد أن كان مخطّطًا القيام بها في تموز/يوليو الحالي، ضد معاقل "الاتحاد الديمقراطي"، الذي تعتبره أنقرة تهديدًا للأمن القومي التركي، مشيرًا إلى أن العملية ما زالت إحدى الأوراق التي من الممكن استخدامها في أي وقت لمحاصرة مدينة عفرين.
وعن أبعاد العملية، قال المصدر إن "الجيش التركي سيحاصر عفرين، وستقوم العملية بالسيطرة على نشاطات الاتحاد الديمقراطي للتأكد من عدم إمكانيته القيام بأي تهديد على الأراضي التركية".
وكانت أنقرة قد أظهرت مرارًا، الشهر الماضي، رغبتها في القيام بعملية ضد مناطق سيطرة "الاتحاد الديمقراطي" في عفرين وريف حلب الشمالي، تحت اسم عملية "سيف الفرات"، على غرار العملية التي قام بها الجيش التركي في منطقة جرابلس، في أغسطس/آب من العام الماضي، تحت اسم "درع الفرات".
وتم تأجيل العملية، بحسب مصادر الصحيفة، بسبب عدم موافقة كل من إيران وروسيا عليها بشكل نهائي، إذ إن روسيا مترددة بسبب قاعدتها المتواجدة في منطقة عفرين، والتي كانت قد أغضبت أنقرة في وقت سابق، كما أن إيران لم تحبذ القيام بالعملية رغم الاجتماعات التي أجراها وفد تركي مكون من كل من ممثلين عن إدارة المخابرات التركية، ورئاسة الأركان، ووزارة الخارجية، في العاصمة الإيرانية طهران، في منتصف يوليو/تموز الحالي.
ونقلت الصحيفة عن المصدر الدبلوماسي قوله إن "المحادثات كانت مثمرة، وتم التوصل إلى توافق في الرأي، يبعد العملية العسكرية بشكل مؤقت"، مضيفًا أن "أنقرة سوف تنتظر وتترقب السياسة حول عفرين".