تأتي زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى موسكو، اليوم الجمعة، بعد يوم على استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في الكرملين، لتعكس مطامع روسيا لأداء دور أكبر في التنسيق بين مختلف القوى الإقليمية التي لها أدوار أو مواقف من الأزمة السورية.
وفي مقال بعنوان "بوتين مطالَب بوضع النقاط في مكافحة الأكراد وإيران"، نشر بصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، اليوم الجمعة، أشار الكاتب إلى أن موسكو وأنقرة ترعيان الهدنة في سورية، بينما تخشى إسرائيل من سياسات إيران وأعمال حركة "حزب الله".
ونقلت الصحيفة عن كبيرة الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيرينا زفياغيلسكايا، قولها: "هناك علاقة بين الزيارتين، إذ إن إسرائيل ليس لها صلات مباشرة بالفاعلين على الأرض، ولكن لها موقفها. من المهم بالنسبة إلى إسرائيل أن ينسحب حزب الله من سورية".
ورأت زفياغيلسكايا أن "حزب الله" ازداد قوة خلال الأزمة السورية، مشيرة إلى أن إسرائيل تعتبر أن مهمة الحركة في الدفاع عن النظام انتهت، وعليها الانسحاب.
وتساءلت الباحثة الروسية عن استمرار دور إيران على الأرض الذي ترفضه إسرائيل، قائلة: "هل ستستمر (إيران) في التأثير على الوضع في سورية؟ يتطابق موقف إسرائيل من ذلك مع موقف الدول العربية وموقف تركيا بعض الشيء".
ومع ذلك، أشارت الخبيرة إلى أن الوحدات الكردية هي التي تثير قلق القيادة التركية، قائلة: "أنقرة لها خطوطها الحمراء، إذ إنها لا تريد إقامة منطقة كردية ذاتية الحكم على حدودها".
واستبعدت زفياغيلسكايا احتمال تخلي موسكو عن التعاون مع طهران، موضحة أن "علاقات روسيا مع إيران متنوعة وتخرج عن إطار الشرق الأوسط"، وأنه "من باب الحماقة" إفساد العلاقات معها طالما تؤدي دورًا في سورية.
وقام نتنياهو أمس بثالث زيارة له إلى روسيا خلال عام، كما أجرى بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي 12 اتصالًا هاتفيًّا خلال الفترة ذاتها.
وفي إطار زيارته القصيرة أمس، أعرب نتنياهو عن أمله في "ألا يتم استبدال الإسلام الراديكالي والإرهابي السني بالإرهاب الإسلامي الشيعي بقيادة إيران"، على حد تعبيره.
أما أردوغان، فيزور موسكو اليوم، وتتصدر ملفات التعاون الاقتصادي، والتعاون في مجال الطاقة، والقضية السورية، جدول أعمال الزيارة.
اقــرأ أيضاً
وفي مقال بعنوان "بوتين مطالَب بوضع النقاط في مكافحة الأكراد وإيران"، نشر بصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، اليوم الجمعة، أشار الكاتب إلى أن موسكو وأنقرة ترعيان الهدنة في سورية، بينما تخشى إسرائيل من سياسات إيران وأعمال حركة "حزب الله".
ونقلت الصحيفة عن كبيرة الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيرينا زفياغيلسكايا، قولها: "هناك علاقة بين الزيارتين، إذ إن إسرائيل ليس لها صلات مباشرة بالفاعلين على الأرض، ولكن لها موقفها. من المهم بالنسبة إلى إسرائيل أن ينسحب حزب الله من سورية".
ورأت زفياغيلسكايا أن "حزب الله" ازداد قوة خلال الأزمة السورية، مشيرة إلى أن إسرائيل تعتبر أن مهمة الحركة في الدفاع عن النظام انتهت، وعليها الانسحاب.
وتساءلت الباحثة الروسية عن استمرار دور إيران على الأرض الذي ترفضه إسرائيل، قائلة: "هل ستستمر (إيران) في التأثير على الوضع في سورية؟ يتطابق موقف إسرائيل من ذلك مع موقف الدول العربية وموقف تركيا بعض الشيء".
ومع ذلك، أشارت الخبيرة إلى أن الوحدات الكردية هي التي تثير قلق القيادة التركية، قائلة: "أنقرة لها خطوطها الحمراء، إذ إنها لا تريد إقامة منطقة كردية ذاتية الحكم على حدودها".
واستبعدت زفياغيلسكايا احتمال تخلي موسكو عن التعاون مع طهران، موضحة أن "علاقات روسيا مع إيران متنوعة وتخرج عن إطار الشرق الأوسط"، وأنه "من باب الحماقة" إفساد العلاقات معها طالما تؤدي دورًا في سورية.
وقام نتنياهو أمس بثالث زيارة له إلى روسيا خلال عام، كما أجرى بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي 12 اتصالًا هاتفيًّا خلال الفترة ذاتها.
وفي إطار زيارته القصيرة أمس، أعرب نتنياهو عن أمله في "ألا يتم استبدال الإسلام الراديكالي والإرهابي السني بالإرهاب الإسلامي الشيعي بقيادة إيران"، على حد تعبيره.
أما أردوغان، فيزور موسكو اليوم، وتتصدر ملفات التعاون الاقتصادي، والتعاون في مجال الطاقة، والقضية السورية، جدول أعمال الزيارة.