صدمة في المغرب.. العداؤون يهددون بمقاطعة الأولمبياد

هدد عداؤون وعداءات مغاربة، الاتحاد المغربي لألعاب القوى، بالانسحاب من الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو البرازيلية الشهر المقبل، بدعوى عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية العالقة حتى الآن.

وبحسب صحيفة "المساء" اليومية المغربية، فإن العدائين والعداءات الذين ضمتهم لائحة المشاركين في الألعاب الأولمبية هددوا الاتحاد المغربي بالانسحاب وعدم المشاركة إلا بتسوية الأمور المالية لهم.

وكانت اللجنة الأولمبية المغربية قد وعدت المتأهلين من الرياضيين المغاربة إلى الألعاب الأولمبية بمنحة قدرها 15500 دولار أميركي في حال التأهل عبر التصفيات القارية، ومنحة تناهز الـ "عشرين ألف" دولار أميركي في حال ضمن الرياضي تأهله عبر تصفيات عالمية.

كما تتضمن لائحة المستحقات منح مكافآت الميداليات التي حصل عليها مختلف العدائين والعداءات المغاربة منذ ما يناهز ثلاث سنوات، لكن لم يتم صرفها حتى الآن من وزارة الشبيبة والرياضة المغربية، وهي بالخصوص منح ميداليات الألعاب الفرنكوفونية بنيس الفرنسية لعام 2013.

ومنح ميداليات ألعاب التضامن الإسلامي، والتي أقيمت بإندونيسيا في نفس السنة، وكذلك منح ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمرسن التركية في 2013 أيضاً، ومكافآت الميداليات خلال البطولة العربية بقطر في السنة ذاتها، ومنح ميداليات البطولتين الإفريقيتين لعامي 2014 بمراكش، و2016 بدربان الجنوب إفريقية.

ومن بين أسماء لاعبي القوى المغربيين التي دخلت في صراع مع الاتحاد المغربي من أجل نيل مستحقاتها قبل الموعد الأولمبي، نجد كلاً من حياة المباركي عداءة سباق الـ 400 متر حواجز، ورباب العرافي عن سباق 1500 متر، مليكة العقاوي في سباق 800 متر، أمينة حجاجي في سباق 100 متر، لميا لهبز عن سباق 400 متر حواجز، سهام الهلالي عن سباق 1500 متر، جمعة الشنيق في القفز الطولي، عثمان كومري في سباق 5000 متر، حميد الزين عن سباق 3000 متر موانع، وغزلان سيبا في القفز العلوي.

وبحسب الصحيفة المغربية، فإن العدائين يعيشون أوضاعا نفسية سيئة، جراء وضعهم المادي نتيجة عدم نيلهم مستحقاتهم العالقة، الشيء الذي سيؤثر على عطائهم، مبرزة أنه في حالة عدم استلامهم لها لن تكون هناك فائدة من مشاركتهم أصلاً في الأولمبياد، حيث يتجه العداؤون والعداءات إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام أكاديمية محمد السادس لألعاب القوى بيفرن، لإقرار الانسحاب.