داخل بورصة الكويت (ياسر الزيات/ فرانس برس)
حققت أسواق الأسهم في السعودية وقطر مكاسب واسعة النطاق اليوم الأحد، بعد يوم من توصل منتجي النفط من أوبك وخارجها إلى اتفاق هو الأول لهم منذ 2001 لكبح إنتاج النفط معاً في مسعى لرفع الأسعار.
ولم يتضح ما إذا كانت أسعار النفط سترتفع أكثر استجابة للاتفاق، ويعتقد مديرو صناديق كثيرون أن أسهم البتروكيماويات السعودية أصبت مسعرة تسعيراً عادلاً، بعد انتعاشها في الأسابيع الستة الأخيرة.
لكن اتفاق منتجي النفط دعم شراء جديداً في الأسهم، ليرتفع المؤشر العام القطري 1.3% إلى 10188 نقطة، متجاوزاً مستوى المقاومة الفنية عند متوسط 200 يوم للمرة الأولى منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن أحجام التداول ظلت متواضعة.
وارتفع سهم مسيعيد للبتروكيماويات 3.7% وشركة الحفر النفطي الخليج للخدمات الدولية 2.5% في حين قفز سهم البنك التجاري القطري 4.1%.
وارتفع المؤشر العام السعودي 1.1% إلى 7198 نقطة، مسجلاً أعلى إقفال له هذا العام وفي معاملات كثيفة. وصعد مؤشر قطاع البتروكيماويات السعودي 2.4% إذ قد يعزز ارتفاع أسعار النفط هوامش الربح... وصعدت أيضاً بعض أسهم قطاع التأمين التي يفضلها المضاربون الأفراد المحليون.
وقال أسامة السدمي، محلل أسواق المال العربية (سعودي): "كان هناك أداء قوي في أسواق الأسهم، مصحوباً بانخفاض في قيم وأحجام التداولات بسبب عطلة المولد النبوي".
وعطلت أسواق مصر والإمارات والبحرين تداولاتها اليوم، بمناسبة المولد النبوي الشريف، وكانت الكويت في إجازة أيضاً، بينما ستعطل بورصة الأردن أعمالها غداً الإثنين.
وأضاف السدمي، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول: "نعتقد أن وتيرة الارتفاعات ستستمر في تداولات الغد، لا سيما بعد اتفاق أوبك مع المنتجين المستقلين على خفض الإنتاج أمس، لكن بشكل عام قد يتخلل هذه الارتفاعات موجات لجني الأرباح".
واتفق المنتجون المستقلون من خارج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، أمس السبت، في العاصمة النمساوية فيينا، على خفض إنتاجهم بنحو 560 ألف برميل يومياً، عقب اجتماع لمنتجين من داخل المنظمة وخارجها.
وزادت بورصة الأردن بنسبة 0.56% إلى 2175.63 نقطة، مع صعود أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.33% والقطاع المالي بنسبة 0.07%.
وربحت بورصة مسقط ما يعادل 0.51% إلى 5696.32 نقطة، مستفيدة من ارتفاعات الأسهم الكبرى يتصدرها "جلفار للهندسة" بنسبة 3% و"الشرقية للاستثمار" بنسبة 2.9% و"الأنوار القابضة" بنسبة 2.72%.
وفي الكويت، صعد المؤشر السعري بنسبة 0.51% إلى 5696.32 نقطة، وزاد المؤشر الوزني بنسبة 0.92% إلى 376.73 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، رابحا نحو 1.35% إلى 884.59 نقطة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
لكن اتفاق منتجي النفط دعم شراء جديداً في الأسهم، ليرتفع المؤشر العام القطري 1.3% إلى 10188 نقطة، متجاوزاً مستوى المقاومة الفنية عند متوسط 200 يوم للمرة الأولى منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن أحجام التداول ظلت متواضعة.
وارتفع سهم مسيعيد للبتروكيماويات 3.7% وشركة الحفر النفطي الخليج للخدمات الدولية 2.5% في حين قفز سهم البنك التجاري القطري 4.1%.
وارتفع المؤشر العام السعودي 1.1% إلى 7198 نقطة، مسجلاً أعلى إقفال له هذا العام وفي معاملات كثيفة. وصعد مؤشر قطاع البتروكيماويات السعودي 2.4% إذ قد يعزز ارتفاع أسعار النفط هوامش الربح... وصعدت أيضاً بعض أسهم قطاع التأمين التي يفضلها المضاربون الأفراد المحليون.
وقال أسامة السدمي، محلل أسواق المال العربية (سعودي): "كان هناك أداء قوي في أسواق الأسهم، مصحوباً بانخفاض في قيم وأحجام التداولات بسبب عطلة المولد النبوي".
وعطلت أسواق مصر والإمارات والبحرين تداولاتها اليوم، بمناسبة المولد النبوي الشريف، وكانت الكويت في إجازة أيضاً، بينما ستعطل بورصة الأردن أعمالها غداً الإثنين.
وأضاف السدمي، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول: "نعتقد أن وتيرة الارتفاعات ستستمر في تداولات الغد، لا سيما بعد اتفاق أوبك مع المنتجين المستقلين على خفض الإنتاج أمس، لكن بشكل عام قد يتخلل هذه الارتفاعات موجات لجني الأرباح".
واتفق المنتجون المستقلون من خارج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، أمس السبت، في العاصمة النمساوية فيينا، على خفض إنتاجهم بنحو 560 ألف برميل يومياً، عقب اجتماع لمنتجين من داخل المنظمة وخارجها.
وزادت بورصة الأردن بنسبة 0.56% إلى 2175.63 نقطة، مع صعود أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.33% والقطاع المالي بنسبة 0.07%.
وربحت بورصة مسقط ما يعادل 0.51% إلى 5696.32 نقطة، مستفيدة من ارتفاعات الأسهم الكبرى يتصدرها "جلفار للهندسة" بنسبة 3% و"الشرقية للاستثمار" بنسبة 2.9% و"الأنوار القابضة" بنسبة 2.72%.
وفي الكويت، صعد المؤشر السعري بنسبة 0.51% إلى 5696.32 نقطة، وزاد المؤشر الوزني بنسبة 0.92% إلى 376.73 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، رابحا نحو 1.35% إلى 884.59 نقطة.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
