أثارت تصريحات المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، اللواء أحمد العسيري، بشأن عرض القاهرة إرسال قوات برية إلى اليمن في إطار عاصفة الحزم لمواجهة الحوثيين، حالة من اللغط الشديد خلال الساعات الماضية.
وزاد من حالة اللغط المصاحبة لتصريحات العسيري، صمت مصري تام، بينما ذهب بعض الموالين لنظام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي إلى نفي وتكذيب ما أورده المتحدث باسم قوات التحالف.
وقال العسيري، في مقابلة مع قناة "العربية"، الأحد، إن مصر عرضت على الحكومة السعودية إرسال قوات برية إلى اليمن، ولكن منهجية العمل في اليمن تؤكد عدم دخول أي قوات برية غير يمنية.
ورغم مرور 24 ساعة على تصريحات العسيري، إلا أن أجهزة الدولة المعنية سواء مؤسسة الرئاسة أو الجيش المصري التزمت الصمت التام، بما يعزز صحة ما ذكره المتحدث باسم قوات التحالف، بحسب مراقبين.
ورجحت مصادر مقربة من دوائر اتخاذ القرار، أن يكون المقصود من تصريحات العسيري أن مصر تحدثت عن احتمالية إرسال قوات برية إلى اليمن عقب ضغوط من السعودية.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة، إن السيسي رفض إرسال قوات برية في المناقشات الأولية لتشكيل تحالف دعم الشرعية في اليمن، وهو ما صدر من تصريحات له في إحدى المناسبات الخاصة بالجيش المصري.
وأضافت أن السيسي عاد بعد يومين من تلك التصريحات، وألمح إلى إمكانية إرسال قوات برية إلى اليمن، بعد ضغوط خليجية عليه، عقب اجتماعه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وتابعت أن تصريحات السيسي تبدلت من رفض إرسال قوات برية إلى اليمن إلى وجود مرونة في هذا الأمر، وما أفصحت عنه قيادات في الجيش خلال تلك الفترة، أن إرسال قوات مرهون بمشاركة برية من جميع دول التحالف، وليس مصر وحدها.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات ربما لا يكون هدفها إثارة أي توتر مع مصر، بقدر ما يكون التأكيد على مساعدة مصر السعودية ودول الخليج بقوة في الحرب على الحوثيين في اليمن للحفاظ على الشرعية هناك.
من جانبه، قال الخبير السياسي، محمد عز، إن الصمت المصري حيال تصريحات العسيري سواء كانت صحيحة أم لا، ناتج عن عدم الرغبة في مزيد من التوتر مع السعودية بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز على هامش القمة العربية في الأردن.
وأضاف عز لـ "العربي الجديد" أن الصمت المصري بشأن عدد من القضايا المثارة بات سيد الموقف، أو في أفضل الأحوال اتخاذ موقف بعد فترة طويلة، خاصة في ظل الرغبة بـ"إمساك العصا من الوسط".
وتابع أن السيسي لو خرج وكذّب العسيري فستكون هناك أزمة مع المملكة، في وقت يسعى إلى إنهاء حالة التوتر بين البلدين وعقد قمة مرتقبة مع الملك سلمان، ولو صدّق على حديثه سيخلف أزمة داخلية لناحية إمكانية إرسال قوات مصرية للخارج، مع تأكيده الدائم أن الجيش المصري لحماية حدود البلاد فقط.
وأشار إلى أن مصر إذا قررت الرد على العسيري، فسيكون ذلك بعد الاتصال بمسؤولين في السعودية لمنع تفاقم توتر العلاقات، مرجحاً أن تتجاهل القاهرة الأمر تماماً.
وزاد من حالة اللغط المصاحبة لتصريحات العسيري، صمت مصري تام، بينما ذهب بعض الموالين لنظام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي إلى نفي وتكذيب ما أورده المتحدث باسم قوات التحالف.
وقال العسيري، في مقابلة مع قناة "العربية"، الأحد، إن مصر عرضت على الحكومة السعودية إرسال قوات برية إلى اليمن، ولكن منهجية العمل في اليمن تؤكد عدم دخول أي قوات برية غير يمنية.
ورغم مرور 24 ساعة على تصريحات العسيري، إلا أن أجهزة الدولة المعنية سواء مؤسسة الرئاسة أو الجيش المصري التزمت الصمت التام، بما يعزز صحة ما ذكره المتحدث باسم قوات التحالف، بحسب مراقبين.
ورجحت مصادر مقربة من دوائر اتخاذ القرار، أن يكون المقصود من تصريحات العسيري أن مصر تحدثت عن احتمالية إرسال قوات برية إلى اليمن عقب ضغوط من السعودية.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة، إن السيسي رفض إرسال قوات برية في المناقشات الأولية لتشكيل تحالف دعم الشرعية في اليمن، وهو ما صدر من تصريحات له في إحدى المناسبات الخاصة بالجيش المصري.
وأضافت أن السيسي عاد بعد يومين من تلك التصريحات، وألمح إلى إمكانية إرسال قوات برية إلى اليمن، بعد ضغوط خليجية عليه، عقب اجتماعه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وتابعت أن تصريحات السيسي تبدلت من رفض إرسال قوات برية إلى اليمن إلى وجود مرونة في هذا الأمر، وما أفصحت عنه قيادات في الجيش خلال تلك الفترة، أن إرسال قوات مرهون بمشاركة برية من جميع دول التحالف، وليس مصر وحدها.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات ربما لا يكون هدفها إثارة أي توتر مع مصر، بقدر ما يكون التأكيد على مساعدة مصر السعودية ودول الخليج بقوة في الحرب على الحوثيين في اليمن للحفاظ على الشرعية هناك.
من جانبه، قال الخبير السياسي، محمد عز، إن الصمت المصري حيال تصريحات العسيري سواء كانت صحيحة أم لا، ناتج عن عدم الرغبة في مزيد من التوتر مع السعودية بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز على هامش القمة العربية في الأردن.
وأضاف عز لـ "العربي الجديد" أن الصمت المصري بشأن عدد من القضايا المثارة بات سيد الموقف، أو في أفضل الأحوال اتخاذ موقف بعد فترة طويلة، خاصة في ظل الرغبة بـ"إمساك العصا من الوسط".
وتابع أن السيسي لو خرج وكذّب العسيري فستكون هناك أزمة مع المملكة، في وقت يسعى إلى إنهاء حالة التوتر بين البلدين وعقد قمة مرتقبة مع الملك سلمان، ولو صدّق على حديثه سيخلف أزمة داخلية لناحية إمكانية إرسال قوات مصرية للخارج، مع تأكيده الدائم أن الجيش المصري لحماية حدود البلاد فقط.
وأشار إلى أن مصر إذا قررت الرد على العسيري، فسيكون ذلك بعد الاتصال بمسؤولين في السعودية لمنع تفاقم توتر العلاقات، مرجحاً أن تتجاهل القاهرة الأمر تماماً.