مع مرور الأيام، يتأكد للجميع أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تعتبر ثورة تقنية وصناعية غيّرت وما زالت تغيّر الكثير من الأمور في حياتنا اليومية.
فبعد التوصل إلى صناعة الأطراف الاصطناعية للإنسان بواسطة هذه التقنية ونجاح شركة صينية في إنشاء مبنى بأكمله بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد، جاء الدور الآن على صناعة السيارات.
سنة من العمل الدؤوب كانت كافية ليتمكن طلبة من جامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة من صناعة سيارة باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، حيث صرح الباحث المكلف بالمشروع أن طلبته قاموا بتسخير مختلف المعلومات التي تمت دراستها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، والذي سهروا الليالي لتحقيقه.
وتتكون هذه السيارة ـ التي تعتمد على الطاقة الكهربائية كمصدر للطاقة ـ من 150 جزءاً كلها صُنعت بواسطة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى هيكل معدني مصنوع من الألياف الكربونية.
كما ابتكر الطلبة طريقة تمكّن من تصفيف الخلايا الشمسية السيليكونية التي تقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية على سطح السيارة، ليتلاءم مع الشكل الخارجي لها. وهذا الأمر ضروري من أجل الاستفادة القصوى من الطاقة الشمسية وبالتالي توليد الطاقة الكهربائية بوفرة التي تحتاجها السيارة في تحركاتها.
ويطمح هؤلاء الطلبة للمشاركة في ماراثون شركة "شل البيئي" والذي يقام في مانيلا، عاصمة الفيلبين. ويتم تنظيم هذا الماراثون منذ أكثر من ستين سنة، ويعتبر ملتقى للمنافسة بين فرق طلاب الجامعات والمدارس العليا من مختلف أنحاء العالم، لتصميم وصناعة سيارات صديقة للبيئة، وكذلك لأجل تحفيز الأجيال الشابة من المهندسين والعلماء على التفكير بشكل خلاّق من أجل التوصل إلى صناعة سيارات يمكنها أن تفك أصعب معادلة وهي: "ابتكار سيارة تقطع مسافات طويلة وبأقل كمية من الطاقة وهي صديقة للبيئة".
وتتميّز هذه السيارة بوزنها الخفيف، نظراً لكون هيكلها الخاص مصنوعاً من البلاستيك، وبتصميمها الجذاب، وهو أقرب إلى سيارات أفلام الخيال العلمي. كما تستطيع التحرك بسرعة قصوى تصل إلى 60 كيلومتراً في الساعة.
والجدير بالذكر، أن شركة Local Motors سبق أن أسدلت الستار عن أول سيارة جرت صناعتها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث صرحت الشركة في المعرض التكنولوجي الدولي الذي أقيم في شيكاغو، أن مدة 4 أيام تعد كافية لإنتاج هذه السيارة المبتكرة.
وعلى الرغم من الإمكانيات المتواضعة لهذا النوع من السيارات، مقارنة بالسيارات الحالية، والصعوبات التي تواجه عملية التصنيع، المتمثلة في اعتماد الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي الكلفة العالية للإنتاج وبطء مراحل التصنيع، غير أن هذا المشروع قد يفتح الأبواب لا محالة لمرحلة وثورة جديدة في مجال صناعة السيارات.
وعند انتشارها الواسع واعتماد هذه التكنولوجيات بكثرة، سيكون حينئذ بإمكان أي شخص تصميم سيارة تتماشى مع ذوقه وميوله، وهذا الأمر سوف يفتح مجال الابتكار والإبداع واسعاً.
فبعد التوصل إلى صناعة الأطراف الاصطناعية للإنسان بواسطة هذه التقنية ونجاح شركة صينية في إنشاء مبنى بأكمله بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد، جاء الدور الآن على صناعة السيارات.
سنة من العمل الدؤوب كانت كافية ليتمكن طلبة من جامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة من صناعة سيارة باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، حيث صرح الباحث المكلف بالمشروع أن طلبته قاموا بتسخير مختلف المعلومات التي تمت دراستها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، والذي سهروا الليالي لتحقيقه.
وتتكون هذه السيارة ـ التي تعتمد على الطاقة الكهربائية كمصدر للطاقة ـ من 150 جزءاً كلها صُنعت بواسطة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى هيكل معدني مصنوع من الألياف الكربونية.
كما ابتكر الطلبة طريقة تمكّن من تصفيف الخلايا الشمسية السيليكونية التي تقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية على سطح السيارة، ليتلاءم مع الشكل الخارجي لها. وهذا الأمر ضروري من أجل الاستفادة القصوى من الطاقة الشمسية وبالتالي توليد الطاقة الكهربائية بوفرة التي تحتاجها السيارة في تحركاتها.
ويطمح هؤلاء الطلبة للمشاركة في ماراثون شركة "شل البيئي" والذي يقام في مانيلا، عاصمة الفيلبين. ويتم تنظيم هذا الماراثون منذ أكثر من ستين سنة، ويعتبر ملتقى للمنافسة بين فرق طلاب الجامعات والمدارس العليا من مختلف أنحاء العالم، لتصميم وصناعة سيارات صديقة للبيئة، وكذلك لأجل تحفيز الأجيال الشابة من المهندسين والعلماء على التفكير بشكل خلاّق من أجل التوصل إلى صناعة سيارات يمكنها أن تفك أصعب معادلة وهي: "ابتكار سيارة تقطع مسافات طويلة وبأقل كمية من الطاقة وهي صديقة للبيئة".
وتتميّز هذه السيارة بوزنها الخفيف، نظراً لكون هيكلها الخاص مصنوعاً من البلاستيك، وبتصميمها الجذاب، وهو أقرب إلى سيارات أفلام الخيال العلمي. كما تستطيع التحرك بسرعة قصوى تصل إلى 60 كيلومتراً في الساعة.
والجدير بالذكر، أن شركة Local Motors سبق أن أسدلت الستار عن أول سيارة جرت صناعتها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث صرحت الشركة في المعرض التكنولوجي الدولي الذي أقيم في شيكاغو، أن مدة 4 أيام تعد كافية لإنتاج هذه السيارة المبتكرة.
وعلى الرغم من الإمكانيات المتواضعة لهذا النوع من السيارات، مقارنة بالسيارات الحالية، والصعوبات التي تواجه عملية التصنيع، المتمثلة في اعتماد الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي الكلفة العالية للإنتاج وبطء مراحل التصنيع، غير أن هذا المشروع قد يفتح الأبواب لا محالة لمرحلة وثورة جديدة في مجال صناعة السيارات.
وعند انتشارها الواسع واعتماد هذه التكنولوجيات بكثرة، سيكون حينئذ بإمكان أي شخص تصميم سيارة تتماشى مع ذوقه وميوله، وهذا الأمر سوف يفتح مجال الابتكار والإبداع واسعاً.