صورة جديدة تفضح واقع الجامعة اللبنانية... والناشطون غاضبون
(تويتر)
أعرب
لبنانيون عن غضبهم بعد انتشار صورة لحرم
الجامعة اللبنانية - كلية العلوم (الفرع الأول) تُظهر طلاباً يرتدون ثياباً سوداء ويشاركون في فعاليّة عاشورائية
داخل حرم الجامعة. وفي الصورة، تظهر صور قتلى "حزب الله" بالإضافة إلى رايات سوداء ولافتة تحمل شعار "ما تركتك يا حسين". ويعلو كلّ هذا المشهد صورة للمسؤول العسكري لحزب الله، عماد مغنية.
ولم يُعرف بالتحديد تاريخ التقاط الصورة إلا أنّها نُشرت على "تويتر" يوم الإثنين. وبدأ الجدل حولها ظهر الثلاثاء. وأتى الغضب كبيراً إثر تكرار هذه
اللقطات أكثر من مرة. كما مُنع نشاط مدني يتضمّن أغاني لفيروز في الجامعة سابقاً، ما زاد الغضب إثر السماح بالشعارات الدينية ومنع النشاطات المدنية.
وتساءلت ستيفاني "ما بعرف اذا هيدي الجامعة اللبنانية او شو!؟".
وكتبت يارا دبس، مرفقةً الصورة على فيسبوك: "الجامعة اللبنانية يلي ممنوعة فيها الانتخابات، ويلي النشاطات والندوات يلي بتصير ما بيمشي حالها الا ما تكون بتشبه الظاهر بهالصورة". وأضافت، رداً عن من تذرّع بالحريات الدينية: "نسيتوا لمّا كان في مجموعة أشخاص بدّن يحيوا ذكرى وفاة صديقهن ع أغاني فيروز وتمّ منعهم من قبل التعبئة التربوية التابعة لحزب الله؟ فيروز ممنوعة بالجامعة اللبنانية يا بتوع الحريات. أو نسيتوا لما انعمل مجلس عزاء وقسم ولاء لخميني؟ وقتها تفاخرتوا بهالشي. أو نسيتوا انو مش مسموح رسم أجساد عارية بكلية الفنون؟ في صفوف بتُلغى بالجامعة اللبنانية كرمال مناسباتكن الدينية واحتفالاتكن الحزبية وما حدا بسترجي يقول لأ. واللائحة تطول بمصايب الجامعة.... هيدي مش جامعة وطنيّة، هيدي جامعة بتشبه البلد كل فرع فيها محتلّ من حزب سياسي لا يمتّ للتعليم بصلة".
وقال ماهر أبو شقرا "الجامعة الوطنية اللبنانية، الأراضي المحتلة...".
وكتب أحمد عيساوي "تخايل على مدخل جامعة #السوربون يكون في صورة لجان جوريس ومكتوب تحتها "ما تركتك يا جوريس" مع تشكيلة شهدا لل FTP. #الجامعة_اللبنانية".
ودوّن جهاد جنيد "إنها الجامعة الوطنية ... إنها الجامعة اللبنانية: في هذه الجامعة يمنع الطلاب من سماع صوت فيروز في الوقت الذي يدرس في الجامعات في الخارج. في هذه الجامعة تمنع الانتخابات والنشاطات السياسية وتهيمن فئة واحدة على كل شيء متعلق بشؤون الطلاب. ولم العجب فهي الجامعة الوطنية المهيمن عليها من هذه السلطة نفسها... هم شبيحة السلطة متنكرين بهيئة طلاب".