لطالما شكلت تماثيل جزيرة الفصح لغزاً للزوار والسياح والسكان، ويعتبر الجزء السفلي من هذه التماثيل الجانب الأكثر غموضاً، لكن الحفريات لديها الجواب الآن.
اشتهرت جزيرة الفصح التي تقع في المحيط الهادئ والتابعة لتشيلي، بتماثيلها التي تسمى "مواي" والتي تغطي شريطها الساحلي والتي اكتشفت سنة 1722 من قبل الهولندي "ياكوب روجينفين".
وبنيت هذه المواي العديدة والغريبة في العصر الحجري من الرماد البركاني، على هئية بشرية قبل أن تداهم سكانها الأصليين كارثة تسببت في اختفائهم وتوقف العمل على التماثيل.
ونشر موقع brightside صوراً للحفريات التي أجريت على التماثيل، والتي أظهرت لأول مرة ما تخفيه هذه الرؤوس تحتها، إذ بينت النتائج أجساداً كاملة منحوتة ومزينة ومطمورة تحت الأرض، ولم يعد يطل منها إلا مئات الرؤوس الصخرية المثيرة للغرابة والدهشة.
هذه عينة من الصور: