صور تاريخية نادرة لتركيا في سوق شعبي ألماني

الأناضول

avata
الأناضول
19 مارس 2015
1A8022CF-46AF-4A4E-B298-D29AC8B511C8
+ الخط -

عثر باحث تركي، في سوقٍ للأدوات المستعملة، بالعاصمة الألمانية برلين، على صور وتسجيلات التقطها رحالة ألمان، خلال رحلة قاموا بها إلى إسطنبول وكابادوكيا، أواسط القرن الماضي.

وأوضح الباحث التركي الذي عثر على الصور والتسجيلات "شنول شاهين جوركجي"، أن التسجيلات أظهرت مدى اهتمام الرحالة الألمان، بمنطقة الأناضول حتى بعد مرحلة الحرب العالمية الأولى، التي شهدت تحالفاً بين الدولة العثمانية وألمانيا، كما أظهرت الاهتمام الكبير الذي أظهره الآثاريون الألمان، بعمليات الحفر والتنقيب عن الآثار في مناطق عديدة من سهوب الأناضول.

وأضاف جوركجي، أن الصور والتسجيلات، أظهرت لنا طبيعة الحياة الاجتماعية في مدينة إسطنبول، قبل نصف قرن من الزمن، ونقلت لنا صوراً مميزة، لسفنٍ تمخر عباب المضيق، وأخرى يتم لي مداخنها، قبل أن تشق الأمواج عابرةً من تحت جسر الخليج (القرن الذهبي)، وصورا لبرج "غلطة" التاريخي، ومناطق شهيرة في وسط إسطنبول.

وأشار جوركجي، أن الصور والتسجيلات التي عثر عليها، احتوت أيضاً على مناظر نادرة لطبيعة منطقة أوركوب البكر، في كابادوكيا، وذلك قبل أن يتم إعمارها، وصور أخرى لمداخل الجن، لافتاً أن الصور والتسجيلات تدفع المشاهد لتمني العودة إلى ذلك العصر.

ذات صلة

الصورة
عائلات مهجّرة من قرى حدودية تطلب المساعدة في صور (حسين بيضون)

مجتمع

نزح أكثر من 100 ألف شخص قسراً من قرى جنوب لبنان الحدودية بعد التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" وغالبيتهم يعيشون ظروفاً صعبة.
الصورة
أعداد محدودة من المصطافين على شاطئ صور (حسين بيضون)

مجتمع

لم يثن القصف على الحدود مع فلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعض اللبنانيين عن ارتياد شاطئ مدينة صور من أجل الاستمتاع.
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
المساهمون