كشف مكتب النائب العام في العاصمة الليبية طرابلس عن العثور على جثث الضحايا المصريين المسيحيين الذين ذبحوا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة سرت الليبية. كما أكد أن اكتشاف المقبرة التي تضم جثامين المصريين، جاء بعد اعترافات متهمين وإرشادهم عن الموقع في المدينة.
وأثار التصريح تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً لتضاربها مع تصريحات الجانب المصري ورد الفعل بعد الجريمة في عام 2015.
وتساءل أيمن شويقي: "بعد معرفة قاتلي الأقباط في ليبيا هل يتم الإفراج عن 20 شاباً من مطروح قبض عليهم منذ سنتين ويحاكمون حاليا بنفس التهمة؟".
Twitter Post
|
وأضاف الخال الإسكندراني: "وبعد العثور على رفاتهم في سرت حيث قتلوا.. هل سيحاكم من ضرب درنة بالطيران في نفس اليوم بدعوى الانتقام ممن قتلهم وهو يعلم ان القاتل في سرت؟".
وكان هذا التساؤل الأبرز عن هوية من قتلتهم القوات الجوية المصرية في درنة كرد فعل:
حيث شاركه أحمد محمد نفس التساؤل: "بعد القبض على قاتلي الأقباط في ليبيا.. طائرات مصر قتلت من؟".
Twitter Post
|
وتساءلت أيضاً نهاد عبد الحليم: "#ليبيا تعلن عن القبض على المتورطين في قتل المصريين الأقباط
الطائرات المصرية على كدة قتلت مين؟".
بعد استعراض حالة مماثلة كتب نديم: "الدولة تعذب ريجيني وتصفي 5 ظلم بتهمة قتله، داعش تقتل 21 مسيحي فيقصفوا درنة ويعتقلوا 20 شاب من مطروح ظلم وبعدين يقبضوا على الفاعلين #دولة_ظلم".
كنوع من الوفاء طالب كرلس: "ليبيا لقت جثامين الشهداء الاقباط.. الحمدلله نتمنى من الدولة تبنى كنيسة باسمهم".