"نحتاج - في هذه المناسبة الجليلة - إلى التذكير بالواجب المقدّس المنصوص عليه في إعلان الأمم المتحدة لحقوق الطفل، لضمان تمتّع جميع الأطفال - من دون استثناء - بحماية خاصة". مقتطف من رسالة الأمين العام السابق للأمم المتحدة خافيير بيريز دي كوييار بمناسبة اليوم العالميّ الأوّل لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي احتفي به في عام 1983.
اليمنيّة الصغيرة (الصورة) تماماً كما يمنيّين صغار كثيرين، عرفت النزوح باكراً، لكنّها لا تعلم أنّها ضحيّة وأنّها معنيّة بالمناسبة العالميّة التي يُحتفَل بها اليوم في الرابع من يونيو/ حزيران.
يُذكر أنّه في عام 1959، كانت الجمعيّة العامة للأمم المتحدة قد أقرّت إعلانها لحقوق الطفل، الذي يُعدّ أوّل اتفاق دوليّ حول المبادئ الأساسيّة لـحقوق الصغار، قبل أن تُقرّ بعد ثلاثين عاماً في العشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1989 اتفاقيّة حقوق الطفل التي وُضعت حيّز التنفيذ في التاسع من سبتمبر/ أيلول من عام 1990.
وكانت الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة السابعة في 19 أغسطس/ آب 1982، ونظراً إلى "العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء ضحايا أعمال العدوان التي ترتكبها إسرائيل" الذي روّعها، قد أطلقت اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء على أن يحتفل به في الرابع من يونيو/ حزيران من كل عام. أمّا الهدف فهو "الاعتراف بمعاناة الأطفال من ضحايا سوء المعاملة البدنيّة والعقليّة والنفسيّة في كلّ أنحاء العالم".
(العربي الجديد)