تلقت السياحة المصرية المتداعية ضربات جديدة، أمس، حيث تم اختطاف طائرة مصرية وتحويل مسارها إلى قبرص، وأعقبها إعلان الاتحاد الروسي للسياحة استبعاد استئناف الرحلات الروسية إلى مصر على خلفية اتهامات باستمرار حالات الاختراق الأمني للمطارات المصرية، وأحدثها ما حدث في مطار برج العرب غرب مدينة الإسكندرية.
وقال عاملون في قطاع السياحة وأصحاب شركات الفندقة، لـ"العربي الجديد"، إن حادث اختطاف الطائرة سيعمق أزمات السياحة. وأكد رئيس اتحاد الغرف السياحية المصرية، إلهامي الزيات، أن حادث اختطاف الطائرة من مطار برج العرب أعاد وضع السياحة إلى مربع "الصفر"، مشيرا إلى أن القطاع أصبح لديه مخاوف من رفع درجات تحذير السفر إلى مصر.
وتكررت الاختراقات الأمنية لمطارات مصر، خلال الفترة الأخيرة، وكان أبرزها إسقاط طائرة الركاب الروسية في أكتوبر الماضي، عبر عملية تفجير، ما دفع عاملين في قطاع السياحة إلى إطلاق تحذيرات من الآثار السلبية لضعف الإجراءات الأمنية التي كبدت القطاع خسائر باهظة.
ونبّه الزيات إلى أن "ما حدث أمس من خطف للطائرة يعني، بالنسبة إلى الدول المصدرة للسياح، أن المطارات المصرية غير مؤمّنة بالشكل المطلوب لاستئناف حركة السياحة من جديد".
وطالب الزيات، الحكومة، بالإسراع في إنشاء شركة لتأمين المطارات وتدريب طاقمها جيدا، معتبراً أن هذا الإجراء من شأنه إعطاء مصداقية لمصر أمام دول العالم، حيث سيظهر مدى جدية القاهرة في تأمين مطاراتها.
وتعرضت طائرة مصرية كانت تتجه من مطار برج العرب إلى القاهرة للاختطاف، أمس، حيث تم تحويل وجهتها إلى مطار لارنكا في قبرص، ويعد مطار برج العرب من أهم المطارات، حيث يخدم نحو 24 ألف راكب يومياً، ويتسع لـ11 طائرة في وقت واحد، حسب إحصائيات رسمية.
ورغم انتهاء الأزمة باستسلام مختطف الطائرة، بعد إطلاق سراح جميع الركاب، إلا أن آثارها السلبية امتدت إلى القطاع السياحي، الذي تعرض لضربات قاصمة في الفترة الماضية، بداية من مقتل السياح المكسيكيين، ثم حادث الطائرة الروسية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى مقتل الطالب الإيطالي "ريجيني".
وقال رئيس جمعية مرسى علم السياحية، عاطف عبداللطيف، لـ"العربي الجديد"، أن الحادث (خطف الطائرة) سيرسم صورة سلبية عن الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأضاف أن السياحة تعاني من أزمة حادة، حيث شهدت تراجعا بنسبة 90% بعد مقتل الطالب الإيطالي "ريجيني".
وحول تأثير حادث أمس على السياحة القبرصية في مصر، قال عبداللطيف "لا يمثل السياح القبرصيون في مصر سوى 1% من عدد السياح، وبما يعادل 80 ألف سائح من 6.4 ملايين شخص زاروا مصر العام الماضي".
ومن جانب ثان، وجه الاتحاد الروسي للسياحة ضربة أخرى للسياحة المصرية، حيث قال، في بيان له، أمس، إن الجانب الروسي لن يستأنف الرحلات الجوية إلى مصر على خلفية اختطاف الطائرة المصرية، وذلك بعد ترقب كان يشير إلى قرب عودة الرحلات الجوية بين البلدين المنقطعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
يذكر أن "الاتحاد الروسي للسياحة" كان قد بعث برسالة إلى الحكومة المصرية تطالب بضمان سلامة المجال الجوي، وتحثها على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية إضافية، وتأمين المنتجعات والمرافق السياحية في مصر، بما يضمن سلامة السائح الروسي قبل استئناف الرحلات المعلقة.
اقــرأ أيضاً
وقال عاملون في قطاع السياحة وأصحاب شركات الفندقة، لـ"العربي الجديد"، إن حادث اختطاف الطائرة سيعمق أزمات السياحة. وأكد رئيس اتحاد الغرف السياحية المصرية، إلهامي الزيات، أن حادث اختطاف الطائرة من مطار برج العرب أعاد وضع السياحة إلى مربع "الصفر"، مشيرا إلى أن القطاع أصبح لديه مخاوف من رفع درجات تحذير السفر إلى مصر.
وتكررت الاختراقات الأمنية لمطارات مصر، خلال الفترة الأخيرة، وكان أبرزها إسقاط طائرة الركاب الروسية في أكتوبر الماضي، عبر عملية تفجير، ما دفع عاملين في قطاع السياحة إلى إطلاق تحذيرات من الآثار السلبية لضعف الإجراءات الأمنية التي كبدت القطاع خسائر باهظة.
ونبّه الزيات إلى أن "ما حدث أمس من خطف للطائرة يعني، بالنسبة إلى الدول المصدرة للسياح، أن المطارات المصرية غير مؤمّنة بالشكل المطلوب لاستئناف حركة السياحة من جديد".
وطالب الزيات، الحكومة، بالإسراع في إنشاء شركة لتأمين المطارات وتدريب طاقمها جيدا، معتبراً أن هذا الإجراء من شأنه إعطاء مصداقية لمصر أمام دول العالم، حيث سيظهر مدى جدية القاهرة في تأمين مطاراتها.
وتعرضت طائرة مصرية كانت تتجه من مطار برج العرب إلى القاهرة للاختطاف، أمس، حيث تم تحويل وجهتها إلى مطار لارنكا في قبرص، ويعد مطار برج العرب من أهم المطارات، حيث يخدم نحو 24 ألف راكب يومياً، ويتسع لـ11 طائرة في وقت واحد، حسب إحصائيات رسمية.
ورغم انتهاء الأزمة باستسلام مختطف الطائرة، بعد إطلاق سراح جميع الركاب، إلا أن آثارها السلبية امتدت إلى القطاع السياحي، الذي تعرض لضربات قاصمة في الفترة الماضية، بداية من مقتل السياح المكسيكيين، ثم حادث الطائرة الروسية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى مقتل الطالب الإيطالي "ريجيني".
وقال رئيس جمعية مرسى علم السياحية، عاطف عبداللطيف، لـ"العربي الجديد"، أن الحادث (خطف الطائرة) سيرسم صورة سلبية عن الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأضاف أن السياحة تعاني من أزمة حادة، حيث شهدت تراجعا بنسبة 90% بعد مقتل الطالب الإيطالي "ريجيني".
وحول تأثير حادث أمس على السياحة القبرصية في مصر، قال عبداللطيف "لا يمثل السياح القبرصيون في مصر سوى 1% من عدد السياح، وبما يعادل 80 ألف سائح من 6.4 ملايين شخص زاروا مصر العام الماضي".
ومن جانب ثان، وجه الاتحاد الروسي للسياحة ضربة أخرى للسياحة المصرية، حيث قال، في بيان له، أمس، إن الجانب الروسي لن يستأنف الرحلات الجوية إلى مصر على خلفية اختطاف الطائرة المصرية، وذلك بعد ترقب كان يشير إلى قرب عودة الرحلات الجوية بين البلدين المنقطعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
يذكر أن "الاتحاد الروسي للسياحة" كان قد بعث برسالة إلى الحكومة المصرية تطالب بضمان سلامة المجال الجوي، وتحثها على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية إضافية، وتأمين المنتجعات والمرافق السياحية في مصر، بما يضمن سلامة السائح الروسي قبل استئناف الرحلات المعلقة.