وقال شاهين لـ"العربي الجديد": "إن الحركة لا تمانع في الجلوس على طاولة الحوار مع جميع الأطراف الأفغانية، بمن فيهم المشاركون من الحكومة الأفغانية أو القريبين منها، لأن الجميع يشارك بصفته الشخصية في المؤتمر"، على حد قوله.
وكان المبعوث الألماني الخاص إلى أفغانستان وباكستان، ماركوس بوتزيل، قد أعلن، أمس، عن عقد مؤتمر الحوار الأفغاني – الأفغاني.
وقال بوتزيل، في بيان، إن "برلين والدوحة وجهتا الدعوات إلى المشاركين الأفغان الذين سيحضرون بصفتهم الشخصية".
وحول الجولة السابعة من المفاوضات التي تجري في الدوحة بين طالبان والولايات المتحدة الأميركية، قال شاهين إنه سيجري في ختام هذه الجولة من المفاوضات، التي ربما يجري تمديدها أو تختتم اليوم، إعلان يوضح النتائج التي توصلت إليها المفاوضات بين ممثلي طالبان والمبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد.
وأشار إلى أن النتائج تتعلق بالاتفاق على الجدول الزمني لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد الولايات المتحدة الأميركية، وأن هذا الإعلان المرتقب الذي سيصدر قبيل انعقاد الحوار الأفغاني - الأفغاني، سيكون بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة وروسيا والصين ودول الجوار.
وتأمل الدولتان الراعيتان لمؤتمر الحوار الأفغاني أن يساهم مؤتمر الدوحة في تعزيز إجراءات بناء الثقة بين المشاركين الذين يمثلون طيفا واسعا من المجتمع الأفغاني، بما يسهم في تعزيز السلام والأمن في أفغانستان والمنطقة، فيما أعرب خليل زاد عن شكره لكل من ألمانيا وقطر على رعاية مؤتمر الحوار الأفغاني في الدوحة.
وكتب خليل زاد، على تويتر، أن الحوار عنصر أساسي في إطار السلام المكون من أربعة عناصر، وهي: انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، والضمانات بعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد الولايات المتحدة، والحوار بين الأطراف الأفغانية جميعها ووقف إطلاق النار، وتمنى لمؤتمر الدوحة النجاح.