أصدرت الفنانة المغربية، طاهرة حماميش، ألبومها الغنائي الجديد "لو نتقابل" نهاية العام الماضي. عشر أغنيات جديدة شارك فيها إسلام زكي وتامر زكي وتامر عاشور، والتوزيع لعادل حقي.
بين الولايات المُتحدة الأميركية والقاهرة والمغرب تقضي حماميش أوقاتها، تقول لـ"العربي الجديد": "لو نتقابل" عصارة جهد دام لسنتين من الانتظار، بعدما توقفت قليلاً عن الغناء، لكن إقامتي في الولايات المُتحدة الأميركية كانت لصالحي فتعرفت على جزء كبير من التقنيات، التي من المفترض أن يتقنها الفنّان حول كيفيّة تعاطيه مع إنتاجه".
تقول طاهرة: "لقائي بالنجم العالمي آيكون، كان من أبرز ما حصل معي في الولايات المُتحدة، طلبت منه أن أصور أغنيتي الجديدة في المنزل الذي يسكنه، فوافق على الفور، وأمدّني بجرعة زائدة من الثقة والتشجيع".
وحول غيابها، تقول: "غبت حتى لا يملّ الناس مني، لكن عدد المعجبين في تزايد مستمر، لذلك، عنما قررت العودة لجأت إلى القاهرة، والتقيت بالمنتج مصطفى سرور، الذي ساعدني كثيراً، وهو اليوم بمثابة المستشار المساعد لي في كل أعمالي، كما تولت شركته "دلتا ساوند" توزيع العمل الجديد، الذي حقق حضوراً لافتاً. وعما قريب، ستشاهدون كليب "لو تقابلنا" الذي صور في منزل الفنان العالمي آيكون في الولايات المتحدة، وهو من إخراج الفلسطيني طارق فريتخ".
تؤكِّد طاهرة، بأنّها تعلّمت كثيراً من مشاركتها في برنامج "ستاراك" في دورته السابعة، وأنّها كانت إلى جانب مجموعة من الأساتذة، الذين أمدوها بالدروس والنصائح الواجبة. "لا أنكر أن "ستاراك" عرّف الناس بي، وأصبح لدي عددٌ كبير من المتابعين. ما أتذكره شيئان في "ستاراك". الأول هو أني سميت بميس "نومينيز"، وذلك بسبب دخولي مرحلة الخطر كل أسبوع بعد النتائج الأسبوعيّة، ثم نفاذي ومتابعتي للمسيرة. الثاني، انتخابي ملكة جمال الأكاديمية في تلك المرحلة".
وعند سؤالها، إذا ما كان برأيها قد خفّ الوهج عن برنامج "ستاراك" هذه الأيام، تقول: "لا أريد أن أجزم بذلك، لكنه لا زال يحقق نسبة مشاهدات عالية في اعتقادي، علماً أن المنافسة كبيرة، بين "ستاراك" كبرنامج، وباقي البرامج المعنية بالمواهب، أيضاً، مثل "فويس" و"أرب أيدول" و"إكس فاكتر"، حيث كلّها نافست ستاراك من البداية، خصوصًا، أنّها تعتمد على السرعة القصوى، في تبيان النتائج في كل حلقة".
في جعبة طاهرة مجموعة من الحفلات بين القاهرة وبيروت، وحتى في الولايات المُتّحدة، تقول مازحة: "بعض المعجبين شبّهوني بجينفر لوبيز العرب، ووضعوا صورتين تجمَعُنا. لكنني أؤكد، أنني لا أحمل إلا شخصيّتي المستقلة، وصوتي الذي يحيّر كل الآراء". وحول مشاريعها الغنائية المقبلة بعد الألبوم تقول: "سأتّجه إلى الأغنية المغربيّة التي تلقى رواجًا ونجاحاً كبيرين في العالم العربي. وأمامي عروض لأغنيات خليجية سأدرسها لاحقاً".
إقرأ أيضاً: ريشة شيماء... رغم الصمم