استطاعت الحلقة الأولى من برنامج "طرب مع مروان خوري"، أنْ تُحقّق نسبة مشاهدة عالية. في الوقت الذي تبادل فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقاطع الغنائية والموسيقية من الحلقة، والتي جمعت كارول سماحة ومروان خوري، ونشرها بطريقة زادت من نسبة المشاهدة، والتعليقات الإيجابية حول فرادة الحوار، وتبني مروان خوري مجموعة من التساؤلات التي تعيدنا بالصورة والصوت إلى الزمن الجميل.
في الشكل، استطاع المخرج وليد ناصيف، أن ينقل بالصوت والصورة والمؤثّرات التقنية، أدقّ التفاصيل المطلوبة لمثل هذا النوع من البرامج. ناصيف كان عصريًا من جهة الديكور والأضواء، وحتى صور "عمالقة" الغناء العربي التي تحيط بالاستديو، بدت جيّدة لتكامل الحوار، وتنقل لنا صورة الشخصية التي ترد في الحديث أو أثناء الغناء، وذلك بطريقة مُبتكرة جداً.
على الرغم من حيائه الشديد، تقمَّص مروان خوري دور المقدّم التلفزيوني، بطريقةٍ بسيطة وهدوء، لطالما افتقدناه في مثل هذا النوع من البرامج الذي لم يكن جديداً على فنان، بحسب ما أكد خوري. وقام عددٌ من المغنين في العالم العربي بتنفيذ برنامج مشابه لما اعتمده مروان خوري وفريق العمل بالطبع، ليأتي "طرب" عفويًا بعيداً عن الاستخفاف او إهانة الضيوف وخروج الحوار، والالتزام بموضوع الحلقة.
وليد توفيق الليلة
ويعرض التلفزيون "العربي"، مساء اليوم، الحلقة الثانية من برنامج "طرب مع مروان خوري"، ويستضيف فيها خوري، المغني وليد توفيق، وعنوان الحلقة "أغاني الأفلام". المعروف، أن الفنان وليد توفيق بدأ حياته الفنية منتصف السبعينيات، بعد تخرجه من برنامج المواهب اللبنانية "استديو الفن"، ومباركة المخرج سيمون أسمر. وعلى الرغم من ظروف الحرب اللبنانية القاسية، استطاع توفيق أنْ يشق طريقه الفنّي ما بين بيروت والقاهرة، حتى لُقب بـ "النجم العربي"، بعد أن دخل عالم السينما المصرية، بمباركة من المخرج الراحل محمد سلمان، الذي وجد عند توفيق الحوافز والموهبة التي تمكنه من اجتياز مرحلة البدايات إلى عالم الاحتراف.
مروان خوري سيطرح على ضيفه مجموعة من الأسئلة التي تتعلق ببدايات حياته، وصولاً إلى آخر ألبوماته الغنائية، والغناء معاً في إطار يبدو من خلال الإعلان الترويجي للبرنامج خفيفاً والموسيقى تتناسب مع الصوت والأداء.
اقــرأ أيضاً
الفنان وليد توفيق، سيجلس أمام الفنانة ميس حمدان، والتي عملت ممثلة منذ سنوات، واستطاعت أن تثبت نفسها في عالم التمثيل، إضافةً إلى موهبتها الغنائية الواضحة، من خلال تقليد الشخصيات الفنية، والغناء على مستوى واحد.
تجمع الحلقة على ديو أيضاً بين وليد توفيق وميس حمدان، في عودة زمنية للثنائيات الغنائية التي سيطرت على السينما العربية في بداياتها والحديث عن ذلك. ويستضيف البرنامج، إضافة إلى ذلك، المحلل الفني إميل شاهين، وكذلك موهبة فنية، وهي وشيد بشنق من سورية، من باب الدعم الفني للمواهب، بعد الدعوة التي أطلقها مروان خوري، على مواقع التواصل الخاصة بالبرنامج. وطلب فيها من المواهب الشابة التي ترى في نفسها النجاح التقدم وكسب فرصة الغناء في استديو البرنامج أمامه بداية، وأمام مجموعة من ضيوفه.
في الشكل، استطاع المخرج وليد ناصيف، أن ينقل بالصوت والصورة والمؤثّرات التقنية، أدقّ التفاصيل المطلوبة لمثل هذا النوع من البرامج. ناصيف كان عصريًا من جهة الديكور والأضواء، وحتى صور "عمالقة" الغناء العربي التي تحيط بالاستديو، بدت جيّدة لتكامل الحوار، وتنقل لنا صورة الشخصية التي ترد في الحديث أو أثناء الغناء، وذلك بطريقة مُبتكرة جداً.
على الرغم من حيائه الشديد، تقمَّص مروان خوري دور المقدّم التلفزيوني، بطريقةٍ بسيطة وهدوء، لطالما افتقدناه في مثل هذا النوع من البرامج الذي لم يكن جديداً على فنان، بحسب ما أكد خوري. وقام عددٌ من المغنين في العالم العربي بتنفيذ برنامج مشابه لما اعتمده مروان خوري وفريق العمل بالطبع، ليأتي "طرب" عفويًا بعيداً عن الاستخفاف او إهانة الضيوف وخروج الحوار، والالتزام بموضوع الحلقة.
وليد توفيق الليلة
ويعرض التلفزيون "العربي"، مساء اليوم، الحلقة الثانية من برنامج "طرب مع مروان خوري"، ويستضيف فيها خوري، المغني وليد توفيق، وعنوان الحلقة "أغاني الأفلام". المعروف، أن الفنان وليد توفيق بدأ حياته الفنية منتصف السبعينيات، بعد تخرجه من برنامج المواهب اللبنانية "استديو الفن"، ومباركة المخرج سيمون أسمر. وعلى الرغم من ظروف الحرب اللبنانية القاسية، استطاع توفيق أنْ يشق طريقه الفنّي ما بين بيروت والقاهرة، حتى لُقب بـ "النجم العربي"، بعد أن دخل عالم السينما المصرية، بمباركة من المخرج الراحل محمد سلمان، الذي وجد عند توفيق الحوافز والموهبة التي تمكنه من اجتياز مرحلة البدايات إلى عالم الاحتراف.
مروان خوري سيطرح على ضيفه مجموعة من الأسئلة التي تتعلق ببدايات حياته، وصولاً إلى آخر ألبوماته الغنائية، والغناء معاً في إطار يبدو من خلال الإعلان الترويجي للبرنامج خفيفاً والموسيقى تتناسب مع الصوت والأداء.
الفنان وليد توفيق، سيجلس أمام الفنانة ميس حمدان، والتي عملت ممثلة منذ سنوات، واستطاعت أن تثبت نفسها في عالم التمثيل، إضافةً إلى موهبتها الغنائية الواضحة، من خلال تقليد الشخصيات الفنية، والغناء على مستوى واحد.
تجمع الحلقة على ديو أيضاً بين وليد توفيق وميس حمدان، في عودة زمنية للثنائيات الغنائية التي سيطرت على السينما العربية في بداياتها والحديث عن ذلك. ويستضيف البرنامج، إضافة إلى ذلك، المحلل الفني إميل شاهين، وكذلك موهبة فنية، وهي وشيد بشنق من سورية، من باب الدعم الفني للمواهب، بعد الدعوة التي أطلقها مروان خوري، على مواقع التواصل الخاصة بالبرنامج. وطلب فيها من المواهب الشابة التي ترى في نفسها النجاح التقدم وكسب فرصة الغناء في استديو البرنامج أمامه بداية، وأمام مجموعة من ضيوفه.