فككت الشرطة التركية، مساء الإثنين، عبوة ناسفة على شكل طرد، وصل إلى مبنى وحدة التنسيق والدعم الإغاثية، التابعة للائتلاف السوري المعارض، في مدينة غازي عينتاب التركية. واتهمت المعارضة السورية النظام بالوقوف وراء تلك الأفعال.
وطوّقت الشرطة التركية المكان بعد الاشتباه بالطرد، ثم تم إخلاء المبنى وتفجير الطرد من قبل فرقة خاصة بتفكيك المتفجرات، دون وقوع أية أضرار.
واتهمت المعارضة السورية النظام بالوقوف خلف تلك الأفعال، حيث لم يكن هذا الطرد المفخخ الأول في مدينة غازي عينتاب، وإنما سبقه طرد مشابه الأسبوع الفائت، وضعته جهة مجهولة أمام المركز التجاري الرئيسي في المدينة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، سالم المسلط، في تصريح رسمي، أن "الائتلاف بانتظار نتائج التحقيقات من الجانب التركي"، مشيداً بجهود الشرطة التركية التي تمكنت من تفكيك الطرد.
ويذكر أن الحكومة التركية عمدت إلى إغلاق الحدود البرية مع سورية لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، الشهر القادم، خوفاً من أية أعمال انتقامية قد يلجأ إليها النظام السوري في تركيا.