وتناولت الدراسة 156 علاقة في منتصف العمر، وأزواجا أكبر سناً. روبرت ليفينسون، مؤلف الدراسة، بدأ مع هؤلاء منذ عام 1989، وفي كل خمس سنوات، كانوا يحضرون إلى المختبر، ويعطون شهادات حول ما حدث في حياتهم، وعن النقاط المقبولة والأخرى الضعيفة في علاقاتهم، وتم ترميز التفاعلات وتصنيفها في تحليل للسلوك، مع الحصول على بيانات كاملة عن صحتهم.
ونظر الباحثون في إطباق الشفتين، وتعقيد الحاجبين، والضغط على الفكين، ورفع الصوت أو إخماده، كعلامات للغضب.
وبعد عشر سنوات من الدراسة، وجد الباحثون صلة بين التفاعل خلال الصراع والصحة العامة، فالأشخاص الذين كانت تنتابهم نوبات غضب مع شركائهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية.
أما الذين كانوا يتبعون أسلوب المماطلة، فقد زاد خطر إصابتهم بأمراض العضلات والعظام، ولوحظ هذا التأثير حتى بعد ضبط عوامل السن والتعليم، وممارسة الرياضة، والتدخين، وتعاطي الكحول واستهلاك الكافيين، وكانت النتيجة تنطبق بوضوح أكبر على المتزوجين، أكثر من غيرهم من المرتبطين بلا زواج، بحسب ما نقله موقع "هيلث".
(العربي الجديد)