طعمة: نصف مليون سوري نزحوا بسبب الغارات الروسية

إسطنبول

الأناضول

avata
الأناضول
24 ديسمبر 2015
681C01F0-559A-4A72-8DDF-3B7701F21FF9
+ الخط -

 

قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، اليوم الخميس، إنّ "غارات سلاح الجو الروسي، أجبرت قرابة 500 ألف سوري على النزوح"، منتقداً المجتمع الدولي لعدم التزامه بوعوده للشعب السوري.

وجاءت تصريحات طعمة، في مؤتمر صحفي عقده في فندق بولاية غازي عنتاب التركية، وأوضح فيها أنّ "السوريين يواجهون أوضاعاً صعبة، وأنّ المجازر، التي تحدث في الداخل السوري، أشد وأقسى من تلك التي حصلت أيام الحرب العالمية الثانية"، مطالباً في الوقت ذاته، أصدقاء الشعب السوري بزيادة الدعم الإنساني، لا سيما مع حلول فصل الشتاء.

وأفاد طعمة بأنّ المقاتلات الروسية نفذت غاراتها دون تمييز بين المواقع المدنية والعسكرية، مشيراً إلى أنّ "الروس يعتبرون الجيش السوري الحر والفصائل الأخرى، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية".

ولفت رئيس الحكومة السورية المؤقتة إلى أنّ "المقاتلات الروسية استهدفت، منذ بدء عملياتها الجوية في سورية، 14 مستشفى، و14 مركزاً لتقديم المساعدات، إضافة إلى 9 مقرات تعليمية، و22 مخبزاً، و14 مركزاً للبنى التحتية"، مطالباً المجتمع الدولي بتزويد المعارضة السورية بالسلاح المتطور، "لصد الاعتداءات الروسية الجوية".

وتطرق طعمة إلى المفاوضات التي ستستأنف في مدينة جنيف السويسرية، مطلع كانون الثاني/ يناير المقبل، موضحاً أنهم "قبلوا المشاركة في المفاوضات، لتخفيف آلام الشعب السوري".

وأوضح أنّهم بذلوا كل ما في وسعهم لإنهاء الأزمة السورية، وأنّ مشاركتهم في المفاوضات مع النظام "القاتل"، تأتي بعد نفاد المحاولات كلها.

اقرأ أيضاً:منع وفد الحكومة المؤقتة من الدخول إلى الأراضي السورية

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
المساهمون