وهتف الطلاب بشعارات "محمد طه استشهد ليش، قتلوا اغتالوا رصاص الجيش"، "كفر قاسم نادتنا على الوحدة حثتنا"، "دوار المن دوار بعد الليل بجي نهار".
وفي حديث مع علاء طه، وهو ناشط سياسي في التجمّع الوطني الطلابي من جامعة حيفا، قال إن "هذه وقفة احتجاجية بتنظيم الكتل السياسية الفاعلة في الحرم الجامعي، رداً على استشهاد أبناء شعبنا بيد شرطة الاحتلال".
وتابع " نحن طلاب وجزء من الشعب الفلسطيني ومن أمتنا العربية، من واجبنا أن نتواجد بكل ساحات النضال، دون إغفال التعلم والنجاح، وفي نفس الوقت نتضامن مع شعبنا ونبعث رسالة لباقي الطلاب بأننا هنا ليس فقط للتعليم، وإنما أيضاً للتعبير عن آرائنا".
وفي السياق قال باسل فرح، سكرتير الجبهة الطالبية بجامعة حيفا: "المظاهرة تهدف إلى أمرين، الأول هو محاربة العنف المتفشي في مجتمعنا والذي يجب أن نحاربه في بيوتنا وبين طلابنا وفي الجامعات. أما الهدف الثاني فهو التنديد باستشهاد الشاب محمد طه من كفر قاسم بيد الشرطة".
وأوضح باسل أنه منذ عام 2000 قُتل عشرات الشباب الفلسطينيين على يد الشرطة الإسرائيلية، "وهذا نستنكره ونناضل ضده وضد أي محاولة اعتداء على أبناء شعبنا الفلسطيني"، ولفت إلى الوجه الآخر للعنف المتفشّي بين أبناء الشعب من خلال الأسلحة التي مصدرها الشرطة الإسرائيلية.
وقال الطالب محمد أبو طالب، ناشط سياسي من جامعة حيفا: "لا نقبل أن يتم التعامل معنا كمواطنين من درجة "ب"، ويد الشرطة خفيفة على الزناد عنما نتحدث عن مواطن عربي، هذا غير مقبول وعلينا أن نرفضه".